أخبار جهويةثقافة وفن

نجاح باهر للدورة الخامسة من مهرجان تيميزار والجماهير تسرق ألأضواء

اختتم مهرجان “تميزار للفضة ” فعالياته أول أمس الخميس21 غشت 2014 في حفل كبير استقطب اكثر من 30 الف متفرج من مختلف المدن المغربية ومن الخارج الذين توافدوا إلى الساحة المخصص للسهرات بمدخل مدينة تيزنيت وبالضبط بالمحاداة مع سور المدينة التاريخي للاستمتاع بما قدمه المع الفنانين ومن بينهم الفنان الامازيغي الواعد ” احمد اماينو” والفنانة ” كبيرة تبعمرانت” والفنان ” احمد اماينو” وفناني الراي ” الشاب قادر ” والفنان ” عد الله الداودي ” .
أسدل مهرجان “تيميزار” الستار على فعاليات دورته الخامسة بعد أربعة أيام عاشتها  مدينة تيزنيت على وقع إيقاعات الموسيقى العالمية والأمازيغية، في حفل تميز بحضور لافت فنيا وجماهيريا. وكانت حصة الاسد من نصيب فنانين امازيغ برهن البعض منهم ان لهم باع طويل وانهم بارعين ومنهم ( الحسن انير اسرارفي – كبيرة تباعمرانت – احمد اماينو- ايت ماتن – عبد الهادي ازنزارن-) فيما البعض لن نذكر اسمهم وهم فنانون لازمهم الكبرياء ولم يستطيعوا الا الاعتماد على ما انتج قديما والخمول لا زمهم والابتكار نفر منهم حتى ان حنجر الجماهير انتقدتهم .

لم يتأخر الجمهور عن موعده مع حفل الختام في ساحة المستقبل، التي امتلأت بالآلاف لاستقبال “نجوم الفن الامازيغي ( الحسن انير اسرارفي – كبيرة تباعمرانت – احمد اماينو- ايت ماتن – عبد الهادي ازنزارن-) ملوك الراي( الشاب قادر – عبد الله الداودي الظاهرة الغيوانية (ناس الغيوان ) بحيث رقصوا وتمايلوا وغنوا حتى ساعات متأخرة من الليل على إيقاعات موسيقية متنوعة.
لم يتعب الجمهور الذي احتشد بكثافة لافتة في ساحة المستقبل من انتظار الفنان ” عبد الله الداودي ” الذي اعتلا المنصة ، وألهب حماسة الحاضرين فرقصوا ولوحوا بالأيدي على مجموعة أغان قدمها من روائعه.
وقد اجمع المتتبعون والوافدون للمهرجان على ان هذه النسخة قد اعطت اكثر ما تصوره المنظمون ، بحيث كان النجاح سيد الموقف وبامتياز ، وحسب رائ البعض ان نجاح هذه الدورة هوراجع الى مجموعة من العوامل التي ساعدت على انجاحه ومن بينها الادوار المكمنة والجهد الجهيد الذي لعبته اللجان كل واحدة وما اسند لها ، بحيث كان كل شئ مرتب في مكانه من استقبال وتواصل ، تغدية وايواء وتنظيم ومرونة في التعامل واللباقة وحسن المعاملة، كما كان وقع الحماس ملازما لكل عضو في اللجن لاظهار هذه النسخة بصور ملفتة احسن من الدورات السابقة وزيادة على ذلك اهبة رجال الامن ولعبها دور كبير في الانتشار بالمدينة واعطاء الاوامر لعناصرها والتحرك في كل ارجاء المدينة ، كما كان دور كبير للسلطة المحلية والقوات المساعدة والوقاية المدنية والعناصر الصحية وكان التنسيق محكما بينهم في أي تدخل طارئ .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: