سكينة ميموني : خطوات ثابتة لإجتياز عالم الموضة

اسم مميّز أخذ يلمع بالفضاءات الجميلة بسوس على خشبات عروض الازياء التقليدية المحلية ، إنّها عارضة أزياء ذات اصول امازيغية صاحبة قوام ممشوق وتمتاز برشاقة وجمال فتان، اسمها ” سكينة ميموني .
فمن هي سكينة ميموني؟
هي شابة في العشرين من عمرها تتابع دراستها في كلية الحقوق ، الى جانب انها عارضة أزياء مبتدئة ، وقد اكتُشفت حين وقعت عقد بزوغها بمسابقة للجمال في مدينة افران التي كان مساعدها الأول هي مصممة ازيائها خالتها ” امينة برداد ” ، وبظهورها على المنصة الخاصة بالعرض الهبت حماس الحاضرين والمتتبعين والشغوفين لهذا الميدان الرائع ، ومنها اختيرت كافضل عارضة ازياء من ضمن عدد من المشاركات .
ظهورها لأول مرة باكادير
ساعد ظهورها على خشبات العرض باكادير الى تاهلها لتلقي مجموعة من العروض بعدة مدن مغربية للمشاركة في المسابقات الخاصة في الجمال ” beauty ” هذا مما جعلها تلبس قفطان من المبدعة ” شروق الهلالي “، لتنتقل بقيام بجلسات تصوير لبعض مراكز التجميل كمركز ” ريماس انجي” ومركز لتجميل العرائس ” lia bella ” .
كما خطفت الاضواء في ملتقى سوس للازياء التقليدية المقام فعالياته بمدينة انزكان ، ونالت درع الملتقى وكذا شهادة تقديرية من طرف اللجنة المنظمة تقديرا لمشاركتها الفعالة والتي نالت احسن عارضة .
وتقول سكينة :
اني اجد نفسي في القفطان المغربي ضالتي أكثر من الازياء العصرية ،فالقفطان المغربي بالنسبة لي رمز الانوثة المغربية ويحافظ على اصالة المرأة المغربية الاصيلة ويضفي عليها مظهرا اخادا ، كما انوه بالعصرنة والتجديدد المميز في القفطان المغربي التي مكنته من الرقي الى العالمية ويشارك في عدة ملتقيات عالمية خاصة بعرض الازياء .
كما اتطرق الى كون مدينة اكادير السياحية الجميلة تفتقر الى انشطة لها علاقة بمجال الجمال والموضة ، وضروري منا التنقل الى العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء من اجل اجراء ” كاستينغ ” لكن متابعة الدراسة جعلني لا اشارك في مثل هذه الفضاءات الخاصة بعالم الموضة ، وان عدم التسجيل ضمن هذه الفعاليات والمساهمة فيها يكبح جماح الابتكار ويتركنا نعيش في وسط محدود ضيق المجال ولا يساعد العارضات بالظهور بشكل افضل لا وطنيا ولا عالميا .
وومن بين العارضات العالميات اللواتي استهوي بهن العارضة ” barbara palvin ” التي ظهرت بشكل كبير على اكبر الخشبات العالمية الخاصة بالموضة والجمال ” vectoria secret ” .