أخبار وطنية

الشهب الاصطناعية تضيء سماء بوجدور بمناسبة اختتام مهرجان “أكبار” والستاتي عبد العزيز والحاج عبد المغيت يتألقان في هذه الدورة

أسدل الستار ليلة أمس الأربعاء 6 نونبر الجاري على فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان “أكبار” ثقافة وتنمية.فارتدتمدينة بوجدور حلة الاحتفال الكبير لتسعد سكانها وزوارها المتزايد عددهم باستمرار.والأتون إليها من جميع أنحاء المملكةومن خارجها.فاختتم مهرجان “أكبار” ببوجدور بوصلات غنائية راقية شاركت في إحيائها عدد من الوجوه الفنية عبدالعزيز الستاتي والحاج عبد المغيت التي حضرها عامل اقليم بوجدور العربي التويجر رفقة الوفد المرافق له.
وقدم الفنان الشعبي الستاتي عبد العزيز بساحة معركة بوجدور كشكول من الأغاني حيث تفاعل بشكل مذهل مع الجمهور مرددا جميعأغانيه , لذلك سيبقى موسم”أكبار” القافلة وفيا لهم كمحرك للثقافة المغربية والإيقاعات التقليدية. وطوال مدة انعقاد المهرجاناستطاعت الفرق الفولكلورية المشاركة في هذه الدورة .والتي توالت على خشبة العرض بساحة المعركة إبراز القيمة الثقافيةوالفنية التي يزخر بها هذا التراث المغربي الأصيل وموسيقى الصحراء.
وقد أقيم عرض للشهب الاصطناعية التي أضاءت سماء بوجدور . وشكل هذا العرض أقوى لحظات هذه الأمسية حيث شدت أنظاره الجمهورالبوجدوري على مدى دقائق عدة على إيقاع الشهب متعددة الألوان أضاءت سماءالمدينة ، مانحة بذلك أروع العروض لساكنة بوجدور.
واستمتع سكان جهة العيون بوجدور و الساقية الحمراء، وهم شاخصون بأنظارهم إلى السماء، بهذه الأشكال المتعددة من النجوم الملتهبةالتي أضاءت سماء المدينة مخلفة وراءها شهبا زاهية تتساقط على المدينة مثيرة فرحة الكبار والصغار.
بعد هذا العرض غادر الوفد الرسمي ساحة الإحتفال لتستكمل السهرة فقراتها من خلال لوحات فنية لكل من الفنان ” الحاج عبد المغيث” والفكاهي خالد جواج .
كما نال المطرب الشعبي الحاج عبد المغيث تصفيقات وإعجاب ممن حضروا السهرة الفنية الختامية فرددوا معه وتفاعلوا مع أغانيهعلى منصة المهرجان التي غصت بهم جنباتها تعبيرا عن إعجابهم وحبهم لهذا الكشكول الغنائي .
ويشمل هذا المهرجان المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس نصره الله نشيد الانفتاح والاكتشاف يجمع شعوب المغرب من الشمال إلىالجنوب ومن الشرق إلى الغرب وذلك ليطرب جمهوره.وتمكنه من تأكيد موقعه كموعد أساسي في المشهد الثقافي الجهوي والوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: