المجتمع

أيت ملول : “النفحة” مادة ممنوعة يتنامى الإقبال عليها أمام أعين المسؤولين!!

اكابريس

“ضرب سطير تعيش مخير”  هكذا كان يحلو لهم رفع شعار إدمانهم على النفحة، عند التباهي ، لم يعد المخدر الذي كان يوصف بأنه «أخف ضررا»، وسبيل المدخنين عند الرغبة في الإقلاع عن ملازمة السيجارة للشفتين، يقتصر على الاستنشاق ،  تطور الاستعمال، ودخلت “تحسينات” و”تقنيات” جديدة عليه.

انتشر مروجوها في أماكن معلومة، لا يغادرونها ، صباح مساء، بجانب مكان يعج بالحركة بأيت ملول بجوار مقهى لاخصاص، لأنهم “يؤمنون” طلبات زبائن الإدمان إلى غاية ساعات متأخرة من الليل.

ويتساءل مصدر لجريدة ” أخبار سوس “عن  التغاضي على استمرار عملية الترويج، في هذا الفضاء، بأركان محددة،ووفق زمن معلوم يعبر عنه بعض هؤلاء الباعة ب” جات نوبة اللي شاري السوق عند مالين الوقت” .

كما أستنكر بعض الأباء كون هذا الوضع جعل من أبنائهم من تلاميذ المؤسسات التعليمية بأيت ملول، الذين يدمنون بدورهم على استعمال “النفحة” عرضة لمخاطر هذه الممنوعات، التي يقبلون عليها بشراهة ، لكن ليس وفق الطريقة التقليدية التي تعتمد على الاستنشاق، بل إن طريقتهم المفضلة تعتمد على لف المسحوق في الورق الصقيل لـ “النيبرو”، ووضعها بين الشفة السفلى أو العليا والفك، لكي يستمر المسحوق في إفراز مفعوله ساعات طويلة، وهي الطريقة التي يطلقون عليها “الكالة”، طريقة جديدة في الاستعمال بعدما كانت تسطر على ظهر «إبهام» اليد، ليتم استنشاقها،وما أن يبدأ مفعولها في الاشتغال، حتى يطلق المستنشق عطسات متوالية، قد تغيب عند احتراف الاستعمال بفعل الاعتياد.

اخبار سوس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: