جمعية “أكالينو” أغروض التامري للمغاربة المقيمين بالخارج تشتكي نزع ملكيات إلى الديوان الملكي

وجاء في الرسالة، التي تتوفّر عليها هسبريس، أن “خطابكم السامي الأخير بمجلس النواب قد أدخل الفرح والسرور وفسحة الأمل على قلوبنا، بعدما ضاقت بنا كلُّ السبل، وشعرنا بأن تعليماتكم الجليلة تعنينا، فاستبشرنا خيرا بإنصافنا في حقنا، وبرفع الظلم عنا والذي لحقنا جراء عدم احترام مسطرة نزع الملكية”.
وتناولت شكاية “أكالينو”، المرفوعة إلى الملك محمد السادس، جوانب رأت فيها مُجَانَبَةَ المسطرة المتبعة في نزع ملكية الأراضي بالمنطقة السالفة الذكر للمساطر المعمول بها؛ من ضمنها “عدم توفر شرط المنفعة العامة، بحيث إن المشروع الذي تعتزم القيام به الشركة، بعد ترحيلنا هو مشروع عقاري إسكاني يضم فيلات وشقق للبيع، أكثر ما هو مشروع سياحي، تماما كما وقع بتغازوت”.
وفي جانب آخر، ذهبت الجمعية المذكورة، في سردها لجوانب عدم احترام مسطرة نزع الملكية بهذه المنطقة، حيث ضمنها “انقضاء الآجال القانونية، التي حددتها المسطرة، والتي تتمثل في مدة لا تتعدى 5 سنوات، تبتدئ في يونيو 1976 وتنتهي في يونيو 1981، يفترض خلالها تتمة نقل الملكية بتحفيظ العقار، إلا أنه بعد مرور 28 سنة من انقضاء الآجال القانونية وبالضبط سنة في 2009، نتفاجأ بتحفيظ كل عقار قريتنا من لدن الشركة، ومنها المقبرة، دون سابق إشعار أو سلك مسطرة جديدة لنزع الملكية هذا”.
وبعد أن أخلفت الشركة المعنية وعدها، بعدما اقترحت في حوار معها سابقا، “التنازل على نصف أراضينا لصالحنا مع إبقائها على حيازة النصف الآخر لفائدتها”، وفي ظل غياب أي حلّ نهائي لقضيتها، التمست شكاية جمعية “أكالينو”، التي تأسّست من بين مغاربة المهجر المنحدرين من أغروض والتامري، من عاهل البلاد “إعطاء أوامركم المطاعة من أجل إنصافنا، ورفع الظلم عنا، وتمكيننا من حقنا في أراضنا التي امتلكناها بظهائر تحمل أختام أجدادكم المنعمين”.



