أخبار جهويةأخبار وطنيةالأخبارالحوادتمتابعات
مؤثر : حين يبكي الرجال و النساء و حتى الأطفال

هي واحدة من الغرائب القانونية في بلادنا السعيدة ، حسن سائق الشاحنة الذي فقد قبل ايام 11 فرد من عائلته ليصبح يتيما وحيدا في هاته الدنيا بلا أب و لا أم و لا زوجة و لا أخ و لا أخت و لا إبن وجد نفسه فجأة محاصرا برجال الدرك من أجل نقله من سرير المستشفى للسجن و التهمة “قتل غير متعمد”.
فبعد الحادثة المؤلمة أو بالأحرى الفاجعة التي هزت الرأي العام الوطني و تفاعل معها بشكل كبير و التي راح ضحيتها 11 شخص من نفس الأسرة منهم نساء و أطفال كانوا متوجهين لحفل خطوبة على متن شاحنة يقودهأ العريس ذاته ضواحي برشيد ، اصيب من خلالها السائق بجروح بالغة الخطورة استدعت نقله على عجل لمستشفى “ميريزكو” بالبيضاء قبل ان يتم نقله عشية أمس لمخفر الدرك في انتظار تقديمه صباح الأربعاء أمام أنظار وكيل الملك ببرشيد.
عائلة السائق العريس الضحية في الوقت ذاته تطالب بإطلاق سراحه ، فالرجل سيجن من هول الصدمة بعدما فقد كل أقاربه و بعدما تحول عرسه إلى مأتم ، عائلته تناشد و تطالب بإطلاق سراحه ، حتى ابناء باقي الضحايا و أقاربهم يقولون بل و يصرخون “أطلقوا سراح حسن ، لي فيه يكفيه”.
الغريب في الأمر أن السائق العريس و عوض أن يظل تحت العناية المركزة بالمستشفى نظرا لخطورة إصابته تم نقله لمخفر الدرك في انتظار تقديمه أمام أنظار القضاء و محاكمته ، عائلته تؤكد أن صحته النفسية قبل البدنية في خطر و أنه قال لهم في اخر لقاء جمعهم “ياليتني مت أنا و بقوا هم أحياء ، سأجن و أفقد عقلي إن بقيت على قيد الحياة”.
و لنا عودة في هذا الموضوع لنشر تفاصيل مثوله أمام وكيل الملك بابتدائية برشيد يومه الأربعاء ، في انتظار ذلك إليكم هذا الفيديو من قلب منازل ضحايا فاجعة برشيد و تصريحات مؤلمة بخصوص الحادثة: