سكان أكلو بتزنيت يصفونها البارحة بليلة الرعب التي هدم فيها 100 بيت كليا او جزئيا والسيول جرفت حتى المقبرة

ذكر فاعل جمعوي يقطن بسيدي وكاك بجماعة اكلو المعروفة باقليم تزنيت انه لا زالت السيول الجديدة من واد ادودو والقادمة نجو منطقة اكلو ننحرك بشكل دائم . واوكد الناشط الجمعوي ان المنطقة عاشت ليلة رهيبة امس وسماها البعض بليلة الرعب ، موضحا ان الحصيلة الاولى كبيرة ماديا وثقيلة اذ تمكن الطوفان من هدم حوالي 50 بيتا كليا ونفسها عددا جزئيا ، هذا ايضا ادى الى انقطاع التيار الكهربائي عن نصف الدوار .
كما كشف الناشط عن عدم غياب السلطات وان ليلة البارحة تدخل شباب المنطقة هو ليقوم بمساعدة الساكنة وسط الدوار المهدد بالسيول الجارفة فلولا تعبئتهم وحماسهم وغيرتهم الشباب لوقعت كارثة في الأرواح ..
ونوه من جهة اخرى بالتدخل الوحيد واليتيم كان للوقاية المدينة في دوار أمراغ المجاور لدوارالزاوية لإجلاء سائح فرنسي وزوجته وكلبه… شيوخ في الدوار عمرهم 90 سنة لم يتذكروا ان عرفت المنطقة مثل هذه الفيضانات”.