أخبار وطنية

اختتام فعاليات الدهشة الاولى من مهرجان الزاك

اختتمت مساء أمس الاحد، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الزاك الثقافي والفني والرياضي الذي تنظمه جمعية مهرجان الزاك تحت شعار “الموروث الصحراوي المتنوع في خدمة التنمية المحلية المستدامة “. وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة التي تنظم بتعاون مع وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب وعمالة أسا الزاك وبلدية الزاك وبتنسيق مع مختلف المصالح الخارجية بالإقليم وفعاليات المجتمع المدني، بافتتاح أروقة معارض الصناعة التقليدية والمنتوجات الفلاحية والحيوانية ، وصور للحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير المغربي..

بحيث عرف اليوم الاول افتتاح المهرجان من طرف عامل إقليم اسا الزاك، السيد حسن صدقي الذي كان مرفوقا بعدد من رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين بزيارة عبر أروقة هذه المعارض التي ضمت مصنوعات نباتية وفضية و جلدية وخشبية و زرابي ، وأخرى مرتبطة بالزي الصحراوي وأنواع من الكسكس التقليدي والأعشاب الطبية والعطرية و العسل والحناء ومشتقات حليب الماعز ، فضلا عن أصناف مختلفة من قطيع الماشية.

كما تم بهذه المناسبة، تنظيم كرنفال احتفالي تم خلاله استعراض الخيالة والإبل ( الهجانة) والفرق الرياضية والفلكلورية وتلاميذ المؤسسات التعليمية الذين أبدعوا لوحات فنية تبرز غنى الموروث الثقافي المغربي.

ويهدف المشرفون والمنظمون من هذا المهرجان هو التشبث بالهوية الصحراوية والانفتاح على مختلف الثقافات المغربية، وكان بالأساس التعريف بتاريخ المنطقة وإبراز أهم معالم حضارتها.ومن جانب آخر تم الاحتفال بافتتاح فعاليات مهرجان هذه السنة بساحة وسط المدينة التي شهدت عدة لوحات فنية وعروض احتفالية، ترسخ للثقافة الصحراوية وتعرف بالهوية المحلية لمنطقة الزاك أمام أنظار عدد من المسؤوليين السياسيين الذين تابعوا أجواء الاحتفال بالمهرجان والذي تؤكد من خلالها ساكنة الزاك عزمهم على التعريف بثقافتهم وإصرارهم على مواصلة مسلسل تطوير وتجديد الحياة بالمنطقة من خلال الدورة الاولى للمهرجان الذي يأمل عدد من القائمين عليه في أن يصبح مهرجانا ذا صيت عالمي في القادم من السنوات،
المهرجان الذي يقدم صورة ايجابية عن المنطقة ويعرف بتاريخها وحضارتها، ويحتفي برموزها الدينية والثقافية يعتبر دافعا أساسيا للتنمية في جميع المجالات والمضي قدما نحو التطور مع الحفاظ على التراث التقليدي للمنطقة، حيث اكتسى بذلك طابع الأصالة من حيث الاعتزاز بالرموز والقيم وطابع المعاصرة من خلال الانفتاح على أساليب تجديد وعصرنة الحياة والتجاوب مع مختلف الثقافات الأجنبية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: