اختتام فعاليات النسخة التاسعة للمهرجان الصيفي بتغازوت

عرفت البلدة الجميلة والمعروفة لدى المغاربة باجمل منطقة سياحية ساحلية بالمغرب ” تغازوت” هذه الايام من 22 الى 24 غشت 2014 وتحت شعار ” جميعا من اجل بيئة سليمة ” فعاليات مهرجانها السنوي والمنظم من طرف مجموعة من الجمعيات النشيطة بالجماعة ( جمعية توادا للتنمية والتعاون – جمعية سكان تاغازوت – جمعية تاليلت تاغازوت – جمعية نادي شباب تاغازوت للرياضة – حمعية افتاس تاغازوت ) وبتنسيق مع جماعة تاغازوت وبمساهمة كل من شركة كوكاكولا وشركة لوسرا وشركة سورف المغرب ومقهى السلام تاغازوت .
وبما ان تاغازوت تعتبر وجهة بامتياز لعدد من المواطنين والوافدين من كل انحاء المغرب وفي الصيف بالذات وذلك قصد التمتع بالاستحمام في مياه شاطئها الرائع واللعب على رمالها الذهبية الخالصة ، ولكون البلدة بها كل ما يحتاجه المصطاف من دور للكراء وباثمنة مناسبة ومقاهي ومتاجر واسواق متفرقة بها كل المنتوجات الضرورية للتغدية ، فقد نظم المنظمون هذا المهرجان وقت الدروة واوج الحركة الاصطيافية للمواطنين ، بحيث قاموا ببرمجة فقرات مهمة توزعت ايام فعاليات المهرجان ومنها المعرض المخصص للمنتوجات المتنوعة وهوعبارة عن اروقة مهمة عرضت فيها منتوجات الصناعة التقليدية او مواد غدائية من انتاج جمعيات وتعاونيات نشيطة بالمنطقة كما اعتبره البعض فرصة سانحة لتشجيع منخرطي الجمعيات المشاركة في الابتكار والابداع .
كما انفرد احد العارضين برواق خاص للامازيغ يشمل على عدد مهم من الكتب لمؤلفين وكتاب امازيغ يؤرخون لتاريخ الامازيغ ، كما تم عرض شعارات وبعض التذكارات التي تعمل راية الامازيغ وتتوسطها حرف تيفيناغ .
وبالموازاة مع المعرض خصص المنظمون مرفقا مهما بالمعرض وهو عبارة عن جناح مركب به اذاعة المهرجان والتي استطاعت بصوتها الذي عم المكان ان تظفي على المكان جوا حماسيا من خلال استقبال ضوف المهرجان من شخصيات وازنة ومهتمين وباحثين وكذا سياح من داخل المغرب وخارجه وقد برع في التنسيق بين فقرات برمجة الاذاعة الزميل الاعلامي “عبد الرحيم حمادي ” وبلكنته الامازيغية الاصيلة وطريقة ادائه الرائع تماشيا مع الموسيقى والاغاني الامازيغية الرائعة .
الشباب بدوره لعب دور مهم في اظهار المدينة واحيائها برونق جميل بحيث قام عدد منهم بجمع النفايات وتزيين الواجهات بجداريات رائعة الالوان اعطت للمكان رونفقا رائعا ادخلت البهجة والسرور على ابناء المنطقة والزائرين .
اما من جهة الفن فقد خصصت منصة مركبة على رمال الشاطئ مجهزة بكل الاجهزة الضرورية لتوفير مناخ مناسب لسهرات المهرجات بحيث كانت كل ليلة تكسر المكان بهدير الفنانين الامازيغ المعروفين والفكاهيين المخضرمين والذين استقطبهم المنظمون لارضاء الجمهور الغفير الذي حج الى الشاطئ لتتبع اروع الموسيقىوالاغاني الامازيغية الخالدة والتي تجاوب معها الجمهور بشكل بديع ، وزادها ابداعا الالقاء الرائع لمنشط السهرة ” عبد الرحيم حمادي ” الذي مرر الفقرات بكل تنسيق ومهارة ، هذا بتنسيق مع صاحب الصوت والايقاع ” دي دجي جمال ” .
وفي نهاية السهرة الختامية التي احيى قسطها الكبير الفنان الامازيغي ” حسن ارسموك ” وبرءاسة رئيس جماعة تغازوت ” محمد بوعود” انتهز المنظمون الفرصة لتقديم عدة شواهد تقديرية لشخصيات معروفة بالجهة والتي اسدت الجميل من اجل انجاح هذه النسخة واخراجها الى حيز الوجود ، كما تم توزيع جوائز مهمة تحفيزية وتشجيعة على فرق فائزة ومشاركة بعدة دوريات مختلفة نظمت بالمنطقة .
صور توثق لجانب مهم من فعاليات المهرجان