ثقافة وفن

اسدال الستار على ملتقى المسرح بتارودانت المنظم من طرف اوليفاون.

أسدلت جمعية أوليفاون الستار على فعاليات ملتقى المسرح، الذي نظمته يوم السبت الماضي (16 ماي 2015) احتفاءا باليوم الوطني للمسرح، والذي عرف حضور العديد من المتتبعين الذي حجوا إلى قاعة المغرب العربي، و في طليعتهم السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة تارودانت، بالإضافة إلى الزيارة التي خص بها المندوب الإقليمي للشباب والرياضة أعضاء الجمعية.

وقد افتتحت الأمسية بندوة ناقش من خلالها السادة المؤطرين واقع المسرح بجهة سوس ماسة عامة و مدينة تارودانت على وجه الخصوص، إذ شخص السيد محمد كروم وضعية المسرح المدرسي الذي يشكل القاعدة و التي يجب الإهتمام بها لتحبيب و تقريب المسرح من الشباب، في ظل المشاكل التي يتخبط فيها مسرح الكبار كما يصرح بذلك ابن الميدان السيد محمد التوبالي الذي عمر كثيرا رفقة مجموعة من الفرق المسرحية بتارودانت قبل أن يلفها النسيان، و قد اتفق كل المتدخلين على ضرورة إيلاء المزيد من الأهمية لهذا الفن من ضمن مجموعة من الإقتراحات المدلى بها و الكفيلة بإرجاع الهيبة إلى “الخشبة” و إلى وعي وعقول الصغار قبل الكبار كما يقول بذلك السيد “محمد أباط”.
الندوة تلاها توزيع الشواهد التقديرية على السادة المؤطرين، و بعدها توالت العروض المسرحية، بمسرحية “الصراحة والضمير” لفرقة “مسرح الجنوب” التي ينشط فيها ثلة من طلبة الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت، و مسرحية “البلية” لتلاميذ معهد محمد الخامس، بالإضافة إلى وصلات كوميدية متفرقة “سكيتشات”.

وقد عرف الملتقى تكريم الفنان الكوميدي و المسرحي الروداني “محمد حمزة” اعترافا بما أسداه من خدمة ثقافية جليلة لمدينة تارودانت إن على المستوى المسرحي أو الكوميدي، وقد تسلم تذكار التكريم نيابة عنه السيد “محمد أزوكاي” من طرف السيد رئيس جمعية أوليفاون، وفي كلمة له بالمناسبة أبلغ السيد “أزوكاي” سلام “محمد حمزة” و تشكراته لجميع أعضاء الجمعية على التفاتتهم الطيبة، منوها بمجهوداتهم الحثيثة في سبيل الرقي بالثقافة و المسرح بمدينة تارودانت.

هذا وقد شكل اللقاء مناسبة لكي يطلع الحاضرون على ما تقوم به الجمعية من أعمال خيرية و إنسانية نبيلة منذ نشأتها، كما شكل فرصة كي توصل من خلالها الجمعية رسالتها إلى كل الغيورين على العمل الجمعوي بالمدينة، وخصت بالشكر كل من ساهم في إنجاح الملتقى من قريب أو بعيد، و كل من كانت له يد المساعدة أو التشجيع من سلطات محلية أو مؤسسات عامة و خاصة و أشخاص مستقلين ..

هكذا ليسدل الستار على الملتقى بتوزيع الشواهد التقديرية على مختلف المشاركين مع صورة تذكارية ستكون إلهاما للتفكير في النسخة المقبلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: