الحسن البوعشراوي..
تمكن الدرك الملكي للقليعة من القبض على عصابة إجرامية متخصصة في النشل والسرقة ، بعد ان تربصتها ووضعت لها كمينا بمساعدة امراة تعرضت للسرقة ، وترجع أسباب الاعتقال الى كون امرأة تقطن بالقليعة خرجت من منزلها لتتوجه الى مكان انطلاق الحافلة في اتجاه انزكان ، وفي هذه اللحظة بالذات تعرضت الى نشل حقيبتها اليدوية من طرف لصوص لاذوا بالفرار بعذ ان قاموا بمهمتهم ، هذا دفع بالضحية الاتجاه الى مركز الدرك الملكي للقليعة و الابلاغ بما تعرضت له وهو سرقة محفظها اليدوية التي تحتوي على بعض الوتائق وهاتف نقال ومبلغ من المال .
ولذكاء احد عناصرالدرك نصحها بالاتصال برقم هاتفها الخلوي المسروق داخل المحفظة ، بالفعل تم الاتصال فرد احد اللصوص معها في الكلام ، فطلبت منه ان يرجع لها الحقيبة وان تعوض له ذلك ب 500 درهم ، وبكلامها الملح ورطوبة كلامها ،اقنعت اللصوص باللقاء ومدهم بالمبلغ ورد المحفظة لها ، فضربوا معها موعدا في مكان بالقليعة وساعة الالتقاء ، فرافقها الدرك في زي مدني الى المكان المتفق عليه حيث سيلتقون مع اللصوص ، وما ان وصلوا الى المكان اتصلوا بالعصابة لتخبر الضحية اللصوص انها توجد بعين المكان ، هذا دفعهم الى ارسال صديقا لهم لانجاز مهمة المبادلة ، وما ان وصل هذا الاخير وتسليمه المبلغ المذكور حتى انقض عليه عناصر الدرك وتم اعتقاله ، ليرغموه بالاتصال بصديقة الذي بعته في انجاز المهمة ، ليتصل بعذ ذلك به ليعلمه ان توصل ب 500 درهم طالبا منه اللقاء بغية قسم الغنيمة ، فضرب معه موعدا في احد الأمكنة ، فرافقه الدرك الى هناك حيث ثم إلقاء القبض على شريكه الثاني ، وبعد التحقيق مع العنصرين المعتقلين تبين ان لهما صديقين يوجدان بالقرب من مطرح النفايات بالقليعة ، لينطلق الدرك للمرة الثالثة الى المكان الذكور حيث الصديقين الاخيرين ليتم تطويق المكان واعتقالهما ، ولتعترف المجموعة انها مختصة في النشل والسرقة واعتراض سبيل المارة ، وتم تقديمهم الى العدالة لتقول كلمتها الاخيرة في هذه العصابة التي روعت المنطقة لمدة بغير اليسيرة .
الصورة ارشيف
