المواعيد

فعاليات أمازيغية تدعوا أحرارالمغرب لتعطيل أعمالهم يوم 13 يناير جوابا على المسمى أبو زيد

دعا نشطاء أمازيغ عشية الإحتفال برأس السنة الأمازيغية 2963 كل شرائح المجتمع المغربي الأصيل،و الامازيغ خاصة من تجار،عمال بناء،إيحوفار “كما قال نبا”،أساتذة ،موظفين،حراس عمارات، مدراء مركزيين و جهويين تقدميين،أصحاب المحلبات،أصحاب المطاعم،بقالة،أصحاب متاجر،الخ،الى تعطيل أعمالهم يوم 13 يناير تقديرا لهوية و تاريخ أسلافهم و للرد بشكل حضاري على دغمة العنصريين الذين لا يريدون أن يفهموا أن ثلثي عجلة دولة المغرب من مطاط أمازيغي صرف.
و اعتبر النشطاء اللحظة تاريخية لإثبات الذات والهوية في لحظة تشن فيها اشرس اللمعارك ضد تيموزغا و في سياق أبى فيه مسيرو البريهي من آل علال تمرير اليوم للشعب المغربي في منابر العهر الإعلامي على أنها السنة الفلاحية في مجانبة فظيعة للتاريخ و التجرد في موضوع هزمت في طمسه أعتى الإمبراطوريات من الفراعنة و الرومان بشمال افريقيا،ألا و هو تاريخ و إرث و هوية الشعب الذي وجد منذ قرون في المجال الشمال افريقي الممتد من سيوة غرب أنيل الى تين إيريفي بالمحيط الأطلسي مرورا بالصحراء الكبرى.
و ذكر أحد النشطاء أنه ليس بالخبز يحيى الأمازيغي الحر، و ان العام طويل لمن يريد أن يجمع المال و دعا الأمازيغ كافة الى التجاوب مع الدعوة لأن المسالة مسألة كرامة و وجود و ديمقراطية و تنمية هوياتية حقيقية لكل ضمي حي.
من جهة أخرى ،أشارت الفعاليات الى أنه و في إطار تجاهل و تغريب البرلمان و الحكومة للمواطن المغربي عن هويته الأصلية و عاداته،ستظم احتفالات” إد ن يناير” رأس السنة الأمازيغية يوم 12 يناير 2014 ،و ذلك أمام البرلمان. وتمنت الفعالية لكل الأحرار سنة جديدة 2964 مليئة بالتألق و السعادة.
كما تساءل أحد النشطاء هل يحق للحكومة أن تحتفل و تعطل الخدمة العمومية احتفالا بسنة المستعمرين و”” الكفار””بلغتهم، فيما يحرم موحا و فاطنة بسبق الإصرار من الإحتفال ببطولات أجدادهم و تقويمهم،و أضاف إنها وصمة عار على جبين كل متحرر و ضمير حي مغربي أن يذهب حزب علال 1 و تبقى سياسته العنصرية و الإقصائية بعد الربيع الديمقراطي،في شكل علال 2 المتدين أو ب.ج.د.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: