أمن إنزكان…”مايسترو” خَارِطة الطّريق مِن أجل حَكامة أمْنية جيدة وتعزيز أمن القُرب

تواصل مصالح أمن إنزكان مختلف أشكال تدخلاتها على أمــــل ترجمة العناية المولوية التي يوليها لأمــــن وإستقرار المواطنين والدور الحيوي الذي يجب أن يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين.
و صادف النقلة النوعية التي عرفتها هذه المؤسسة بإنزكان أيت ملول تعيين السيد محمد الصادقي رئيسا على المنطقة الأمنية، مبرزا و بشكل “أسطوري” إصراره في أكثر من مرة على محاربة الجريمة بكل أنواعها من أجل ضمان الأمن وحماية الأمن العام والحفاظ على أمن الأشخاص والممتلكات.
وتحقيقا لأمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم،تم إعتماد استراتيجية أمنية متكاملة للوقاية من الجريمة وذلك عبر الحضور المكثف للدوريات الأمنية بالشارع العام، وزجر مختلف ظواهر الانحراف والجنوح من خلال تدعيم التدخلات الميدانية لمكافحة الجريمة.
لا يكاد المرء يفرق بين منجزات هذا المسؤول وشيء من الخيال الشعبي، الذي نسج مجموعة من الأساطير حوله من كثرة تدخلاته و إنجازاته بحكمة و تبصر ومهنية عالية، لدرجة أن هذا المسؤول الذي لقب بإسم أحد مشاهير الرياضة لفراسته ونباهته وحداقته التي يحسد عليها من طرف أكثر من مسؤول تعاقب على نفس المؤسسة.
من جهة أخرى ،ذكر مصدر مطلع التقته الجريدة أن المصالح الأمنية بإنزكان تجند، رغم الإكراهات المتعددة، كافة الوسائل البشرية والمادية المتاحة قصد محاربة كل ما من شأنه المس بسلامة الأشخاص والممتلكات أو زعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعي “حفاظا على مكتسبات المغرب التي راكمها بفضل استقراره الأزلــــي، لتتواصل المجهودات والتضحيات المبذولة من طرف مختلف مكونات أسرة الأمن الوطني بالمنطقة تحت إشراف مايسترو المرحلة “محمد الصادقي” من أجل حماية الوطن والمواطنين تجسيدا للإرادة الملكية الهادفة بالأساس إلى تكريس عمل أمني منسجم وهادف يتناغم مع تطلعات المواطنين ويساير المستجدات في احترام تام للحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان في إطار ديمقراطية مواطنة وتشاركية”، من أجل جهاز أمني بمؤسسات عصرية ترمي إلى الحفاظ على أمن البلاد والمواطنين والممتلكات وضمان استقراره والسهر على احترام القانون وبلورة منظومة الشرطة الاجتماعية وتأهيل سياسة القرب واحترام حقوق الإنسان.