شريط مؤثر جدا يجسد مدى الألم الذي يصيب الامازيغ حين تغتصب أرضهم ، انهم الامازيغيون الاحرار المتشبتون بارضهم …

الفيديو المعبر اسفل المقال
نزل العشرات من ساكنة إقليم اشتوكة ايت باها عن بكرة أبيهم شيبا وشبابا حاملين لافتات بعناوين عريضة ضد اغتصاب الارض وتجاهل الجهات الرسمية لحقهم في أرضهم التي يلتهمها ما يسمونه بوغابة ( المياه والغابات ) والشيوخ يصرخون ويرفعون أصواتهم عاليا ( نموت وتحيى أرضنا ) الشباب يصدحون وينددون باصوات عالية ( الارض ارضنا ) فوقها تاريخ أجدادنا ومنها مجد ابائنا واليها نهدي ارواحنا .
إنها لحظات درامية ومؤثرة ومشاهد محزنة حين ترى الشيوخ تنهمر الدموع من أعينهم بكاءا على الارض التي يعتبرونها رمز وجودهم وعنوان بقائهم واستمرار نسلهم ، هم الذين دافعوا عنها وتصدوا للاستعمار والاحتلال وقدموا من اجلها الغالي والنفيس في سبيلها التضحيات الجسام ، فكيف تجاهل المسؤولون الحق المقدس لهؤلاء الامازيغ في أرضهم وشجرهم ومائهم ؟.
هم الذين كافحوا وخدموا وزرعوا وغرسوا وصانوا عرض الأرض الأمازيغية ورفعوا من شأن الانسان الامازيغي على ارضه ودافعوا عن مجد هذا الوطن فوق أرضهم الامازيغية : حضارة وطبيعة وإنسانا وتاريخا ، فكيف للقوانين الموضوعة ان تضرب عرض الحائط بكل هذه المقومات والمكتسبات التي تجسد عمق الإنسان الامازيغي على أرضه ؟
نترك للمشاهد والمتتبع والمهتم فرصة مشاهدة والاستماع الى هذا الشريط ليقف على مدى عمق المأساة التي يعبر عنها المحتجون بالصورة والصوت والكلمة المترجمة للسخط على الوضع والرفض المساس بأرضهم وتربتهم وشجرهم وكيانهم فوق أرضهم .
الفيديو