المواعيدثقافة وفن

” أكادير أرض التسامح ” ترقبوه قريبا انه اصدار جديد للفنان الأمازيغي “لحسن أنير” … فيديو كليب يخلد ذكرى زلزال أكادير

انتهى الفنان الأمازيغي المغربي المتألق “لحسن أنير” من تصوير الفيديو كليب الجديد لأغنيته “أكادير أرض التسامح”؛ والذي صوره بمدينة أكادير والنواحي “تغازوت؛ إيموران”؛ ويأتي هذا العمل الفني الجديد احتفاءاك بذكرى زلزال أكادير؛ الذي يصادف يوم 29 فبراير من كل سنة، وهو التاريخ الذي من المرتقب أن يرى فيه هذا العمل النور ،بمشاركة ثلة من الفنانين المرموقين في الساحة الفنية الوطنية ونجوم الشاشة ك الفنان المقتدر حسن العليوي ومحمد أيت سي عدي والفنان هشام ماسين وعلي أيت بوزيد والانيسة الهام الشتوكي ;وكذا المغني الشاب ومحمد بوشايت… ويتمحور موضوعه الرئيسي حسب تصريح الفنان حول “التسامح والتعايش”؛ باعتبار مدينة “أكادير” نموذجا حيا يحتذى به في ترسيخ قيم التعايش والتلاقح بين مختلف الأديان السماوية والحضارات عبر مر العصور؛ وكذا إيماناً من الفنان “لحسن أنير” بالدور الهام والمحوري الذي يضطلع به الفن والفنان بصفة عامة في الرقي والتعريف بالموروث الثقافي والسياحي لمدينته “أكادير” للدفع بعجلة اقتصادها والمساهمة في اجتثاثها من براثن الركود الذي تعيشه خاصة على المستوى السياحي. فإذا كانت مدينة أكادير فيما مضى تفرض نفسها كمحطة سياحية مهمة يضرب لها ألف حساب؛ وبتعبير أدق النموذج المثالي للمدن السياحية بالمغرب على اعتبار مقاربة ومقارنة الأرقام الرسمية المصرح بها من لدن مندوبية وزارة السياحة بأكادير. فهذه المدينة التي تعيش الآن أسوء أيامها بعد التراجع المهول والمتزايد في عدد الليالي السياحية وعدد الوافدين عليها؛ تتطلب في فهم إقلاعها السياحي الوقوف عند قراءة تشخصية لمؤهلات هذا القطب السياحي . وهذا ما فطن له ونجح فيه الفنان “أنير” من خلال إبرازه لكل المؤهلات الطبيعية والسوسيو تاريخية ثقافية لمدينة أكادير؛ وذلك من خلال مختلف الفضاءات والصور والمشاهد التي استغلها ووظفها بطريقة احترافية في عمله التصويري الفني؛ والتوزيع الموسيقي بقيادة طاقم شاب كل نشاط وحيوية ؛برئاسة “محمد الليموني” في الإخراج والتصوير؛ و “ياسين بوكار” في التوزيع الموسيقي ؛ والحسين الفاطمي في الكلمات ؛ الشيء الذي مكنه من الانفراد والتميز عن غيره من الفنانين الأمازيغ بطريقته الخاصة والفريدة في محاكاة أعماله؛ مما جعله يفرض نفسه كسفير من بين سفراء الفن والأغنية الشبابية العصرية؛ ويسافر بها نحو العالمية. فإذا كانت مدينة أكادير قد فقدت في الآونة الأخيرة مجموعة من الرموز والأهرامات الموسيقية فإنها اليوم تشهد بزوغ نجوم ساطعة في سمائها “لحسن أنير نموذجا”؛ لكن هذه المرة لم تبقى أضوائهم حبيسة الوطن بل تفجرت لتصل نحو العالمية بإبداعاتهم المتميزة وأصواتهم الشجية والرنانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: