أخبار وطنية

البوليساريو تلوح بالعودة إلى حمل السلاح و المغرب يعزز خطوطه الأولى للدفاع

منذ أيام و ميلشيات البوليساريو تلوح بالعودة لحمل السلاح بعد أزيد من 22 سنة من وقف إطلاق النار تحت إشراف قوات المينيرسو، وقد أقرت جمهورية الخيام البالية في أكثر من مناسبة عبر إذاعتها التي تبث من الأراضي الجزائرية عن إستعداد أعضاء ملشياتها للعودة إلى حمل السلاح ضد المملكة المغربية و نهج حرب عصابات بتعاون مع الجيش الجزائري و بعض المرتزقة المنحدرين من بعض الجماعات المتطرفة التي تنشط بالمنطقة، وحسب تقارير إستخباراتية فقد إجتمع قياديون في ميليشيات البوليساريو مع بعض المتطرفين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قصد الإتفاق عن إستراتيجية جديدة من شأنها أن تزعزع أمن و إستقرار منطقة شمال إفريقيا ومن بينها شن هجمات إرهابية على المملكة المغربية.

وحسب ما أعلنت عنه إذاعة جمهورية الوهم، فقد قام المراكشي يوم أمس بزيارة تفقدية لبعض المناطق التي تتخدها ميلشيات البوليساريو كمأوى لها من أجل التأكد من جاهزيتها لمهاجمة المغرب، وتروج أخبار داخل مخيمات المحتجزين تفيد بأن آخر شطحات قيادة البوليساريو جاءت عقب توالي الإنهزامات الديبلوماسية التي تلقتها مؤخرا، ومع فشل عدة محاولات لأذنابها بالدول الأروبية من أجل إفشال إتفاقية الصيد البحري التي أبرمت مؤخرا بين المملكة المغربية و الإتحاد الأروبي، هذا في الوقت الذي أشار فيه بعض المتتبعين لقضية الصحراء إلى أن البوليساريو تسعى إلى لفت إنتباه العالم عن المجزرة التي إرتكبتها الجزائر في حق صحراويين على الحدود وعن ما عقبها من إنفلات أمني داخل مخيمات المتجزين، مؤكدين على أن البوليساريو لن تتجرأ على رفع السلاح في وجه المغاربة لأنهم سيسحقونها لا محالة.

من جهة أخرى، علمت هبة بريس، أن المملكة المغربية قد إستنفرت مؤسستها العسكرية حتى تكون على أُهبة الإستعداد لصد أي هجمة إرهابية على أراضيها، وقد تم تعزيز الخط الأمامي لدفاع المغرب بآلاف العناصر المنتمين لجهاز القوات المسلحة الملكية، بحيث عبرت عشرات الحافلات تحمل جنود حديثي التخرج المدن الجنوبية في إتجاه المناطق العسكرية على الحدود مع الجارة الشرقية للمملكة، وذلك بهدف تقوية خط دفاع المملكة و الحيلولة دون أن يتمكن مرتزقة البوليساريو من إختراق أرض الوطن، ومن المحتمل أن تقدم البوليساريو ومعها الجزائر على أكبر عملية إنتحار جماعي إذا ما تجرأت على الإقتراب من أراضي المغرب.

عادل قرموطي هبة بريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: