الأخبار

ساكنة إنزكان الجهادية تشتكي عودة ظاهرة “الكريساج” ببعض أحيائها،وتترقب مجهودادت رجال الأمن للحد من الظاهرة.

باسين عبد العزيز:
تعرف مدينة الدشيرة الجهادية هذه الأيام عودة بعض العمليات المنظمة الخاصة بالسرقة باستعمال العنف بعد التربص بالمارة واعتراض سبيليهم وذلك بالعديد من ازقة وفضاءات بعض الأحياء كما هو الشأن مِؤخرا على سبيل الذكر إنزكان الجهادية المرس وكل المناطق المجاورة للمدينة… 

سرقات تنفذ من طرف عصابات افرادها من ذوي سوابق، تستعين في الغالب بدراجات نارية حدد شهود عيان نوعيتها في ماركة معروفة تدعى “سبيريت”،تم الاستعانة بإحداها للسطو على ممتلكات طالبة قرب ڤيلات. “الجهادية بحي الزهور” غير بعيد عن الدائرة الأمنية بإنزكان ، حيث لم يكتف الجناة بسرقة ممتلكات الأخيرة بل تجاوز الأمر ذلك وتم السطو على مفاتيح وكتب مدرسية وهاتف ونقود.

هذا، في وقت عرف فيه نفس الحي العديد من هذه العمليات المماثلة وفي وقت وصف بالوجيز، كان اغلب ضحاياه نساء وفتيات،تم التربص بهن ببعض الأزقة وببعض الفضاءات الشبه منعزلة كما هو الشأن كذلك في الآونة الأخيرة ببعض التجمعات السكنية المترامية الأطراف بحي الجهادية.

سرقات بالجملة فالأواني الاخيرة رغم وجود حراس الأمن الخاصة بالحي وحسب شهادات البعض تعنيف لفظي وتنكيل لحق ببعض الضحايا، فضل بعضهم عدم التبليغ لأسباب تبقى مجهولة، استغلها البعض طبعا للاستمرار في تنفيذ مسلسله الإجرامي، الذي تمنى المتضررون أن لا تطول حلقاته، خصوصا بعد أن لمس العديدون منذ بداية هذا الاسبوع نزول عدة فرق أمنية متحركة للشارع العام وذلك لم تفضي باي نتيجة. 

   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: