الداخلة تسرق الأضواء وتحتضن محطة ثقافية لأبي الفنون ألا وهو المسرح الحساني بحضور وازن دولي
مدينة الداخلة ، دخلت عهد سرقة الاضواء واحتضان الملتقيات الدولية الكبرى على مختلف المستويات ، وهي ريادة وسبق لم تبنيا من فراغ وإنما من مخططات تنموية استطاعت من خلال تضافر جهود المدبر ين على المستوى الجهوي والإقليمي والمحلي حتى باتت اليوم قبلة تنموية وتتوفر على كافة المؤهلات والشروط العمرانية لتكون عاصمة المؤتمرات واللقاءات العالمية ، وها هي اليوم تعرف انطلاق مهرجانها السنوي للمسرح الحساني .
تستضيف الداخلة اليوم محطة ثقافية لأبي الفنون ألا وهو المسرح الحساني الذي تلتئم فيه الاسرة المسرحية لعرض انتجاتها في مجال المسرح وتقنيات الاخراج المسرحي في كل ذلك باللغة الحسانية التي بات اليوم التفكير في دسترتها حتى تاخد حظها من هويتها الوطنية وأذبها الشعبي الشفهي والمكتوب لانه يعتبر احدى مكونات الهوية المغربية.
مهرجان أنفاس الحساني أخد بعد دوليا لاجراة وتفعيل الانفتاح على العالم من خلال الثقافة المسرحية لكونها احد الرسائل للتواصل بين الدول والشعوب والأمم
هذا العرس المسرحي الحساني المنفرد والمتميز والذي ينمو سنة بعد سنة ليكون إحدى الواجهات الكبرى لشرح الرسائل الانسانية الثقافية من خلال العروض المسرحية الحسانية التي انطلقت اليوم بالداخلة وتستمر في ضيافة انفاس الى الاحد المقبل .
البرنامج
