صحافة واعلام
هل هو قدر ؟ هل هي صدفة ؟ أم عمل مدبر و فعل مقصود؟سرقة الصحفي لحسن معتصم

تعرض الزميل الصحفي والإعلامي لحسن المعتصم رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإعلامية يوم أمس الأربعاء 04ماي الى سرقة هاتفه النقال عن طريق الخطف بإستعمال الدرجات النارية من طرف مجهولين بحي السلام أكادير.
وتأتي هذه السرقة مباشرة بعد كتابته الجريئة وخوضه في عدة ملفات ساخنة وفضحه لمجموعة من لوبيات الفساد بمدينة أكادير؛ الشىء الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام حول من يستهدف الأقلام الحرة بالمدينة.
وتأتي هذه السرقة مباشرة بعد كتابته الجريئة وخوضه في عدة ملفات ساخنة وفضحه لمجموعة من لوبيات الفساد بمدينة أكادير؛ الشىء الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام حول من يستهدف الأقلام الحرة بالمدينة.
ويعد حي السلام نقطة سوداء بامتياز لكونه يسجل عددا كبيرا من السرقات باستعمال الدراجات النارية سواء عن طريق الخطف او عن طريق العنف دون أن يتم اعتماد مقاربة أمنية واضحة ميدانية أو على الأقل تعيين دورية أمنية دائمة تابعة لفرقة الصقور، لكون الحي السالف الذكر محادي لأحد المناطق والأحياء الخطيرة بالمدينة وهو حي الفرح هذا الأخير الذي يفرخ مجموعة من المجرمين والمنحرفين والذين ينتقلون للأحياء المجاورة كالسلام لتنفيذ عملياتهم الإجرامية بدون حسيب ولا رقيب.
هذا وقد عبر مجموعة من المواطنين وسكان المنطقة عن استيائهم من ارتفاع ظاهرة السرقة بالخطف،وأكدو على أن المنطقة أصبحت تعرف توافد مجموعة من اللصوص و السارقين القادمين من مناطق أخرى، وبمجرد تنفيد عملياتهم الإجرامية يختفون عن الأنظار.
أحمد الهلالي