ثقافة وفن

فرع نقابي ينتقد “حصار” الأغنية الأمازيغية

بمناسبة اليوم الوطني للموسيقى، والذي يُصادف السابع ماي من كل سنة، ارتأى الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية بسوس ماسة أن يُسجّل، وبـ”أسف كبير”، ما نعته بيان صادر عنه، ونتوفر عليه، بـ”التراجع الحاصل في مجال الإنتاج والترويج الفنيين”، مرجعا ذلك إلى “التقليد والقرصنة بمختلف أنواعها وأشكالها التي تتعرض لها الإنتاجات الموسيقية والغنائية”.

الفرع النقابي ذاته اعتبر ذلك “مسا خطيرا” بالحقوق المادية والمعنوية والاجتماعية للمبدعين والمهنيين في القطاع الموسيقي، موردا ضمن الوثيقة نفسها أن هذه الظاهرة شكّلت سببا في تشريد وتفاقم البطالة في صفوف المهنيين، وجعلت عددا كبيرا من نجوم الأغنية يتوقفون عن الإبداع.

وفي جانب آخر، سجّل الفرع النقابي ما وصفه بـ”النواقص الكبرى” التي تشوب، وفقا للبيان، برامج القنوات التلفزية، والطرق التي يتم بها تقديم المنتوج الفني الغنائي وخاصة الأمازيغي، معتبرا ذلك “حصارا ممنهجا ضد الأغنية الأمازيغية وتشويها لمعالمها”، لافتا إلى ضرورة تقنين المهرجانات الموسيقية المنظمة عبر التراب الوطني وترسيخها، والاعتماد على المؤهلات الاحترافية والتخصصات المهنية والفنية.

وعن ظاهرة دعوة الموسيقيين الأجانب للمشاركة في التظاهرات والمهرجانات، وتشغيلهم بالمؤسسات السياحية، و”تهميش” الموسيقيين المغاربة أو تشغيلهم بطريقة “عشوائية دون أي سند قانوني”، أهاب الفرع النقابي بكل الأجهزة التنفيذية والتشريعية التعجيل بتفعيل مقتضيات قانون الفنان وقانون حقوق المؤلف، وكل المراسم والقوانين المرتبطة بتقنين القطاع الفني والثقافي، وبالخصوص قانون ينظم عمل الفنانين الأجانب داخل التراب الوطني، بتعبير البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: