أخبار جهويةربورطاجات

انزكان : جمرة المرابد يكتوي بنارها الزائر… مصدرها تصرفات اللا أخلاقية لبعض الحراس

يشتكي عشرات الالاف من المواطنين واسرهم الذين يقصدون مدينة انزكان اما للتبضع او زيارات عائلية او بحثا عن العلاج ، هؤلاء يشتكون وينددون بتصرفات حراس المرابد الذين يفرضون عليهم اثمنة خيالية غالبا ما تنتهي بشجار او اعتداء او مشاداة كلامية هذا لعله يسوق صورة مشوهة عن المدينة وان المرابد التي تتواجد بمرافق العمومية للدولة هي بدورها لا تسلم من هذه الاحداث والوقائع .

جل المدن المغربية تعرف تنظيما محكما فيما يخص تدبير المرابد  ، باستثناء مدينة انزكان التي تتميز في تدبيرها للمرابد بالعشوائية  ، فتحولت جل شوارعها او كل بقعة تتواجد امام ادارة من الادارات الا وباتت مربدا لركن السيارات التي تؤدي مبالغ مالية حسب المناسبات حيث تصل في الاعياد الى اثمان خيالية يؤديها المواطنون المتبضعون الذين يقصدون اسواق المدينة  ، وهنا رئيس المجلس البلدي لانزكان محمد ادراق يعترف بالمشكل ويضيف ان المدينة يزورها يوميا اكثر من 400 الف زائر ، وانهم بصدد تقنين وتدبير هذه المرابد سواء كانت المكرية او التي لا زالت لم تكرى وانهم مستقبلا سيعتمدون على العدادات كالتي توجد في المدن الاخرى وتوحيد التسعرة حسب الوقت والمكان ، وان القضاء على هذا المشكل بين ايدينا والمجلس وضعها صوب اعينه كنقطة فريدة .

ان المتتبع والمهتم بالشان العام لمدينة انزكان ليقف حائرا امام معضلة المرابد السرية والعلنية التي تتواجد بمدينة انزكان ،  والتي تدر مبالغ مالية ضخمة لا تعرف طريقها جميعها الى الخزينة العامة والى حساب مداخيل المدينة ،  وهنا يعد رئيس المجلس البلدي لانزكان بتدبير هذا المورد

ان مدينة انزكان تحتاج في تدبير تنمية مداخيلها الى سن سياسة تدبيرية تعمل على تقنين جميع ما يصب في الارتقاء بالاداء الجماعي من جهة ومن جهة اخرى في استخلاص الموارد المالية وخاصة للمرابد التي تتوفر عليها المدينة  السرية والعشوائية منها .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: