أخبار جهويةالحوادت

وفاة قاصرتين بمسبح فندق فخم بأكَادير،يطرح أكثر من علامة استفهام على غياب معلم السباحة بهذه الوحدة السياحية.

لقيت قاصرتان من عائلة واحدة حتفهما غرقا بمسبح فندق فخم بالشريط الساحلي بأكَادير،زوال يوم الجمعة فاتح يناير،الأولى تبلغ من العمر ست سنوات والثانية ثمانية سنوات كانتا تسبحان بجهة عميقة جدا بالمسبح المذكور،حتى غرقتا،في غفلة من والديهما اللذين كانا يستحمان بالقرب من المسبح.

وفورإشعارالسلطات المختصة بهذا الحادث هرعت مختلف الأجهزة الأمنية إلى عين المكان لمعاينة جثتي القاصرتين ونقلهما إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير،حيث تم فتح تحقيق في الموضوع بناء على أوامرالنيابة العامة لدى محكمة الإستئناف.

هذا وطرح هذا الحادث الأول من نوعه الذي يقع بالفنادق المصنفة الفخمة بأكَادير،سؤالا وجيها عن غياب معلم السباحة أوعلى الأقل المكلف بمراقبة المسبح في الوقت الذي أقبلت فيها القاصرتان المنحدرتان من مدينة الدار البيضاء على السباحة بهذا المسبح وخاصة في منطقة عميقة تشكل خطورة على الأطفال الذين لا يجيدون السباحة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: