الانتفاضات الداخلية تدفع البوليساريو إلى حظر التجوال ليلا و معاقبة منتهكيه بـ3 أشهر سجنا

بسبب الانتفاضة الداخلية لشباب التغيير ضد قيادة البوليساريو الفاسدة ومحاولتها فرض زعيم جديد على رأس الجبهة الانفصالية بمباركة جزائرية، تعيش مخيمات تندوف احتقانا كبيرا بالرغم من محاولات تغطية ذلك بترويج أكذوبة الإجماع والتوافق على مواصلة النضال وتحدي ما تسميه “العدول الأول” في إشارة للمغرب، و ترويجها لخطاب محاولة المغرب تقويض القضية.
ودرءا لكل انفلات أمني، فكر زعماء الانفصال وبيادق جنرالات الجزائر في وأد أي حركة تمرد داخل المخيمات وتحركات الشباب الرافض لواقع الحال الفاسد، فتبنوا خطة الحظر الليلي للتجوال ومعاقبة كل منتهك لهذا الحظر بالحبس لمدة ثلاثة أشهر.
هذا القانون أصبح حديث عامة الناس بالمخيمات، وهو ما اعتبر مسا بحقوق الساكنة التي ستمنع بموجب هذا القانون من التجوال من 12 ليلا إلى الهامسة صباحا، خاصة بـ”ولاية أوسرد”.
وفي هذا الصدد، ولإظهار صرامتها في تطبيق القانون، قامت دورية من شرطة ودرك الجبهة ليلة الأحد -الاثنين بإيقاف شابين بعد أن حاولا عبور الجدار الرملي الذي يحيط بولاية أوسرد، واتهامهما بانتهاك الحظر.