أخبار جهوية

أكادير: تاسيس الجمعية الوطنية لكتاب ومساعدي المحامين بالمغرب

انعقد بمدينة اكاديرالمؤتمر الوطني التأسيسي للجمعية الوطنية لكتاب ومساعدي المحامين بالمغرب، وذلك ايام:1و2و3 ماي 2015 باحد الفنادق ،وبحضور ومشاركة ممثلي كل الجمعيات المحلية والجهوية لكتاب المحامين بعدد من مدن المملكة منها: اكادير ، الرباط، وجدة،آسفي، القنيطرة، بني ملال، العيون، كلميم، مراكش، تارودانت،تزنيت، بركان…وغيرها من المدن التي مثلت في هذا المؤتمر الوطني التاسيسي الأول، وكما حضر هاته التظاهرة ممثلي هيئات المحامين ،ونائب الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف باكادير، ورئيس المحكمة الابتدائية بانزكان، اضافة الى ممثلي المفوضين القضائيين وكتاب المفوضين القضائيين ، اضافة الى العديد من الوجوه البارزة في مجالي القضاء والمحاماة.

ولقد كان هذا المؤتمر تنظيميا بامتياز حيث هيكل جميع الفروع الجهوية لصياغة وتاسيس هيئة وطنية باسم: “الجمعية الوطنية لكتاب ومساعدي المحامين بالمغرب”، ولقد تقدم للترشيح للرئاسة ثلاثة اشخاص توج التصويت بالاجماع فيها لصالح الاستاذ: الحسن اشومي الذي انتخب بالاجماع رئيسا لما له من دراية وتجربة وخبرة ومراس بمجال المساعدة والكتابة في مكاتب المحامين، وبعد ان صفق الحضور لهذا الانتخاب والتتويج، اخذ الاستاذ الحسن اشومي كلمة ركز فيها على برنامجه المستقبلي وعلى اولوية الاولويات التي سيخوض فيها معاركه التنظيمية والتكوينية من قبيل:

1ـ تخليق المهنة. 2ـ تقنين المهنة. 3ـ التكوين والتكوين المستمر. هذا ولقد خرج المؤتمرون بالعديد من التوصيات كان من اهمها: أـ المطالبة بتقنين المهنة وذلك بسن قوانين تنظيمية تمكن كتاب المحامين من معرفة ما لهم وما عليهم. ب ـ مطالبة جميع هيئات المحامين بالمغرب بفرض ضوابط اجرائية لولوج مهنة كتابة المحاماة كاجراء بحث اداري مع اداء اليمين القانونية. ج ـ دعوة جميع الفاعلين في منظومة العدالة الى المشاركة في النهوض والارتقاء بمهنة كتابة المحاماة. د ـ دعوة جمعية هيئات المحامين بالمغرب بتنظيم دورات تكوينية لفائدة كتاب المحامين.

ويأمل كل الفاعلين والمنخرطين والعاملين ككتاب ومساعدين للمحامين بالمغرب والذين حضروا هذا المؤتمر، يأملون في ان تكون هاته الجمعية الوطنية فاعلا بارزا في منظومة القضاء وقيمة مضافة، تساهم في تطوير المنظومة القضائية واستقرارها ،وتراهن الجمعية على ان يتم الاعتراف بمهنة كتاب ومساعدي المحامين بالمغرب اعترافا قانونيا، يضمن لكل المنخرطين في هذا القطاع الاشتغال في ظروف معيشية وانسانية ومهنية كريمة ومقبولة، وللوصول الى تحقيق هاته الاهداف تسعى الجمعية الى ترجمة هاته الطموحات والآمال من اطارها المبدئي الى فعل سلوكي وانشطة عملية ،مع تنظيم برامج ومشاريع متعددة من قبيل الندوات والعروض والورشات التكوينية، حتى يكون هذا القطاع الخدماتي في مستوى التطلعات التي يريدها مجتمعنا ووطننا وصولا الى تحقيق مجتمع العدالة والانصاف لكل الفاعلين والعاملين والمساهمين في هذا المجال. وان نجاح اول مؤتمر تأسيسي لهاته الجمعية يرجع الفضل فيه الى نقابة هيئة المحامين باكادير والعيون، وجمعية هيئة المحامين بالمغرب، والجمعية المغربية حوار، ووكلاء ورؤساء المحاكم بالجهة ،الذين مدوا يد العون والمساعدة لهؤلاء الذين اصبحوا اليوم شريكا اساسيا في جسم العدالة ،فهم جنود الخفاء يشتغلون ليل نهار لاجل خدمة العدل والعدالة الاجتماعية، ولهذا يحتاجون لا الى العطف وانما الى الاعتراف بهم كجسم متناغم مع الجسم القضائي العام، ويحتاجون في هاته المرحلة التاسيسية الى مزيد من الدعم المادي والمعنوي والاداري والتنظيمي حتى يأخذوا طريقا سويا يسهل مامورية العدالة الوطنية. ومما جاء في مسودة مشروع الارضية التأسيسية، ا ن هاته الجمعية لن تخدم فقط مصالح منخريطها وانما ستسعى الى خدمة ثقافة حقوق الانسان في المجتمع” ان الجمعية الوطنية ستكون اطارا للتربية على المواطنة المنشودة والديموقراطية المطلوبة وحقوق الانسان، ونبذ العنف، بكل اشكاله ،وارساء قيم التسامح ،ومبادىء السلوك المدني، وعلى هامش المؤتمر التأسيسي فقد تم تكريم مجموعة من الاساتذة منهم: وهاب مبارك، وسلطانة ابخاسن، وعبد الرحمان امحيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: