لاعبو حسنية اكادير ومكتبه المسير في مرمى النقد بعد الهزائم المتتالية
خلفت الهزيمة القاسية التي مني بها فريق حسنية اكادير لكرة القدم هذا المساء امام اولمبيك خريبكة وهي الهزيمة الخامسة المتتالية ، تذمرا واسعا وسط محبي وأنصارا لفريق المحلي الذين عبروا عن استيائهم الشديد من تواصل عثرات غزالة سوس وخرجوا في نهاية المباراة من ملعب ادرار غاضبين والقلق والنرفزة ظاهرة على محياهم وحركاتهم .
وأبان محبو الفريق المحلي من خلال سلسلة التعليقات والمنشورات على عدد من الصفحات الاجتماعية، عن خيبة أملهم لنتيجة هدف مقابل لا شيء التي انتهت إليها مباراة الفريق أمام اولمبيك خريبة فوق أرضية المعلب الكبير ” ادرار ” والتي حضرت لها شخصيات وازنة بسوس .
كما صب عدد من المعلقين على منشورات في موقع الفيسبوك، جام غضبهم على اللاعبين الذين اعتبروهم دون المستوى وطالبوا بتغييرهم،و تبقى التركيبة البشرية الحالية للنفريق تعاني ضغطا نفسانيا و غياب رجل التواصل الحكيم، فحتى اللاعبون أصبحوا يمارسوا الهواية على رقعة الملعب الرسمية وهم تائهين، و تستمر المسرحية و يستمر المسلسل وكانهم لا درون ما يفعلون وسط الملعب .
ادن على ماذا يضحكون ؟؟؟ والجمهور هاجر تشجيع الحسنية ، وحتى من حضر منهم في المقابلة الأخيرة بملعب ادرار خرج غاضبا نظرا للهزائم المتتالية لان الجمهور متعطش لان يرى فريقه قويا وهذا من حقه وغرضه هو التغيير ومطلبه المشروع والطبيعي في ان يرى فريقه بين أندية الصفوة.
