إغلاق سوق الجلود بإنزكان يُثير غضب التجار

استغرب تجار سوق الجلود بداخل المجزرة البلدية بإنزكان، مطالبتهم بإخلاء السوق المذكور، بناء على قرار اتخذه المجلس البلدي خلال دورة استثنائية شهر دجنبر 2010.
ونزل إغلاق السوق على الحرفيين كالصاعقة، واصفين القرار في رسالة سابقة وجهوها بتاريخ 14 يوليو 2011 بـ”المتسرع” دون أن يعمد المجلس البلدي إلى استشارتهم أو اقتراح بديل عملي لقراره تفاديا لتشريد العشرات من عائلات التجار والعمال .
ووجه المتضررون شكايات في الموضوع إلى السلطات المحلية والإقليمية والمركزية، مطالبين وزير الداخلية بالتدخل العاجل لإنصافهم ورفع الضرر عنهم ملوحين بالدخول في إشكال تصعيدية ما لم يتم أخذ رأيهم في هكذا قرارات والتي تتلاعب بمصير مورد رزقهم ومصير أسرهم.
وأنهى رئيس المجلس البلدي، من خلال إعلان عن قراره إغلاق السوق بصفة نهائية دون استشارة التجار، الذين يزاولون به نشاطهم داخل العشرات من المحلات بموجب قرارات الاحتلال المؤقت يؤدون مقابل ذلك كل الواجبات الضريبية والرسوم الجبائية للمصالح المختصة.
ويشار أن سوق عمر أزيد من قرن، وهو ثالث سوق من هذا النوع تم إغلاقه، بعد سوقين بفاس ومراكش، بالإضافة إلى استقباله لتجار هذه المهنة من مختلف أقاليم المملكة كل يوم اثنين.