ثقافة وفنربورطاجاتفي الواجهة

أغنية ” ألمحبة دلامان ” لكلثومة تمازيغت تتوج بأحسن أغنية لسنة 2016 بمهرجان ” أزوان ” بالدشيرة الجهادية

ليلة ليست كالليالي ـ أو سهرة ليست كالسهرات تلك التي عاشتها الفنانة ” كلثومة تمازيغت ” ليلة السبت 17 دجنبر 2017 ، مع جمهورها ومحبيها على منصة مهرجان ” أزوان ” للاغنية الامازيغية بساحة الحفلات بالدشيرة الجهادية ، حيث تسلمت الجائزة الكبرى من منظمي المهرجان تتويجا لاغنيتها ” المحبة د المان ” والتي نالت المرتبة الاولى ضمن 26 اغنية امازيغية مشاركة في المسابقة التي سبق ان نظمتها جمعية اكبارن للفن والثقافة بالدشيرة والمنطمة لمهرجان ” ازوان ” .

وتحت الهتافات والزغاريد المدوية والحناجر المصدحة بصوتها ، توجت الفنانة كلثومة كذلك بدرع المهرجان ، وقد القت كلمة بالمناسبة للجماهير الحاضرة والمتتبعة للسهرة التي فاقت 20 الف متفرج ، وشكرت فيها المنظمين الذين رجع لهم الفضل في انجاح هذه الدهشة ، وشكرت محبيها الذين يشجعونها في كل وقت وحين ، وهي تعد الجميع بالقادم هو الافضل وان الإبداع هو الهام يجب السير به قدما للحفاظ على الاصالة التي طعمها لا يمكن ان تزوله الرياح مادام ان هناك من هو مصر على الحفاظ عليه .
والجميل في الامر هو التجاوب الكبير الذي لقيته الفنانة ” كلثومة تمازيغت ” مع الجماهير الحاضرة وهي تقدم لهم طبقا من اروع الاغاني الجديدة من كلماتها والحانها ، وتماشى معها الجمهور بشكل بديع وترنح لها ، وعاود الاغاني معها بكل تلقائية وعفوية ، ليتشكلوا بذلك صورة غاية في الإبداع الذي لا يباع ولا يشترى بل هو هبة ومحبة ألفها الباري المتعال . وفي الختام وأثناء نزول الفنانة كلثومة تمازيغت من منصة المهرجان تهافتت عليها القنوات الإذاعية والتلفزية والمواقع الاليكترونية لتنال منها تصريحا عن تتويجها وطريقة كسب ود الجماهير الغفيرة التي حجت الى المكان . تجدر الاشارة ان المسابقة التي تم برمجتها من طرف جمعية ” إكبارن الدشيرة ” هي لتشجيع الاغنية الامازيغية لتبقى خالدة ، وقد تم التوصل ب 26 مشاركة من مجموعات غنائية سواء اكانت بستيل فيزيون او المجموعات ” تاكروبيت ” او فن الروايس ، ليتم تنقية 6 اغناني من بين 26 وهم على الشكل التالي ليتمكنوا من المشاركة في السهرتين المبرمجتين ضمن المهرجان : مجموعة اسدواس الفنانة كلثومة تمازيغت الفنان الرايس عبد الله اشتوك مجموعة ايت لاصل مجموعة زاكروبان ZAGROUBAN مجموعة اينكان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: