الشذوذ الجنسي وراء جريمة قتل المواطن الإيرلندي في أكادير وتفاصيل مثيرة عن “مول الباراسولات” القاتل

جرت بعد عصر يوم أمس عملية إعادة تمثيل جريمة القتل التي هزت أكادير ليلة أول يوم أمس الثلاثاء والتي راح ضحيتها مواطن أجنبي يبلغ من العمر 69 سنة، يحمل الجنسية الإيرلندية بمنزله الكائن بمركز تغازوت على يد صديق له في جلسة خمرية.

جرى إعادة تمثيل الجريمة تحت حراسة أمنية مشددة، من طرف رجال الدرك الملكي الذين طوقوا مكان بيت الهالك وعرفت حضور كل من نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير وقائد الدرك الملكي بأكادير وتغازوت إلى جانب تعزيزات أمنية انتشرت في كل مكان.

 واعترف المتهم، الذي وجه إلى المواطن الإيرلندي طعنات قاتلة، أن الشذوذ الجنسي وراء ارتكابه جريمة القتل، حيث انفعل حين طلب منه الإيرلندي ممارسة الافعال المشينة عليه بالقوة ليقرر مهاجمته.

وقال المتهم للمحققين حسب المصادر ، بأنه وجه طعناته إلى الإيرلندي على مستوى الرأس وأخرى على مستوى الوجه والعين قبل أن يوجه له طعنات أخرى على مستوى الصدر.

وكشفت المصادر عن هوية الشاب الذي قتل صديقه الإيرلندي ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 40 سنة ينحدر من ضواحي مدينة مراكش قبل أن يقرر الانتقال إلى أكادير ليستقر ببنسركاو.

الجاني من ذوي السوابق العدلية، سبق له أن كان يعمل في كراء المظلات الشمسية “الباراسولات” بشاطئ تغازوت وأكادير قبل أن يتعرف على المواطن الإيرلندي الذي وعده بإيجاد فرصة عمل تقيه شر البطالة.

 المصدر ذاته، أوضح أن القاتل متزوج وبسبب كثرة المشاكل الأسرية مع زوجته انتقلت الأخيرة إلى بيت والديها بأورير. وبقي يعيش لوحده بغرفة ببنسركاو.