باشا تيزنيت طالب تجار وحرفيو الحدادة بتزنيت بالتصدي للجريمة

أكد باشا مدينة تيزنيت، في لقاء تحسيسي عقد بعد زوال اليوم الأربعاء، على ضرورة تعاون المجتمع المدني والتجار وحرفيي الحدادة بالخصوص، لمحاربة الجريمة والتصدي لمحاولات صنع الأسلحة البيضاء، أو بيعها خصوصا التي يتعدى طولها 12.50 سنتيمتر، حيث اشار أن القانون يستوجب توفر رخصة خاصة لعرضها للبيع، كما أورد ممثل المصلحة الإقليمية الأمنية، على ضرورة تعاون الساكنة مع الأمن لمحاربة الجريمة، مشيرا أن التعاون قد يكون بالتبليغ علناً أو سرياً، موضحا خطورة بيع الأسلحة البيضاء التي يتعدى طولها 12.50 سنتيمتر لكل من هب وذب، أو صنعها له، مما يجعله مشاركا في الجريمة بحكم القانون، فيما أشار ممثل المجلس البلدي على أن تيزنيت بدأت تتسع جغرافيا مما يصعب معه التحكم في وضعها الأمني أمام قلة العناصر الأمنية، مطالبا بدوره الى تعاون الجميع لما فيه مصلحة للمدينة، حتى تستعيد الصورة التي كانت عليها ” المدينة المربية ” .
من جانبه تدخل بعض ممثلوا التجار، منوهين بالمبادرة، وانفتاح المصالح الأمنية على الإعلام، خصوصا بعد إلقاء القبض على مجموعة من العصابات التي كانت تهدد الأمن العام للساكنة، مما أعاد الطمأنينة للمواطنين .
اللقاء التحسيسي هذا الذي عقد بطلب من باشا المدينة والذي دعي إليه ممثلو التجار وممتهني الحدادة على مستوى مدينة تيزنيت، و بعض جمعيات المجتمع المدني، خصص من أجل وضعهم في صورة الوضعية الأمنية الحالية، بعيدا عن التهويل، مع تحسيسهم بأهمية التعاون المتبادل في إطار ما أصبح يعرف بالمقاربة التشاركية.
هذا وقد حضر هذا اللقاء كل من رئيس فرقة الشرطة القضائية ورئيس الأمن الحضري ونائب القائد الإقليمي للقوات المساعدة وممثل التجار بالغرفة التجارية ونائب رئيس المجلس البلدي ورؤساء الملحقات الإدارية.