الأخبار

معطيات مثيرة عرفتها واقعة ” قصف” رئيس جهة كلميم بالبيض و الطماطم وهذا ما قرره الوالي

سادت أجواء التوتر والاضطراب دقائق بعد اعتلاء عبد الرحيم بوعيدا، رئيس جهة كليميم واد نون، وأعضاء المكتب، رفقة والي جهة، وذلك خلال انعقاد دورة عادية للمجلس يوم أمس الاثنين 6 مارس 2017. وذكرت مصادر مطلعة، أنه مباشرة بعد افتتاح الدورة اقتحمت مجموعة من المعطلين ومحسوبون على حركات اجتماعية في الجهة، مقر الجهة، وشرعوا في رمي أعضاء المجلس بالبيض والطماطم. ، وهو ما خلق هلعا وفوضى في المنصة جعل الجالسين يختبئون من تكرار العملية.

وقال المصدر ذاته إنه أمام هذا الوضع “اضطر والي جهة كلميم واد نون محمد بنريباك، إلى الانسحاب من القاعة، التي استمرت فيها الاحتجاجات”. وظل بوعيدا رئيس الجهة يحاول تهدئة الاوضاع دون جدوى، إلى أن انسحب بدوره من القاعة، معتبرا أن زعيم المعارضة (دون تسميته) هو السبب في تأليب الرأي العام ضده، وبأنه يعرقل المشاريع الحهوية الكبرى، التي وضعت ضمن المخطط التنموي الخاص بالأقاليم الصحراوية.

المصدر نفسه، أوضح أن “المحتجين كان غرضهم نسف الجلسة، التي برمجت فيها النقطة المتعلقة بتوزيع فائض ميزانية المجلس برسم سنة 2015″، الذي اعتبره المحتجين “توزيعا غير عادل وانتقامي لأنه أقصى بعض الجماعات”.

وسبق للجماعات “المتضررة” أن أصدرت بلاغات تستفسر فيها عن أسباب “إقصائها”، وحول “عدم تشكيل لجنة تقنية قبلية مختصة لدراسة طلبات كل الجماعات الترابية على مستوى الجهة قبل أن تعرض المبالغ المرصودة والمقترحة اللجنة المالية المنبثقة عن المجلس لمراجعتها تزكية أو تعديلا أو رفضا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: