اخبار العالممتابعات

رصيف الصحافة: الجزائر تحرك صواريخ روسية صوب الجدار الأمني

مستهل جولة رصيف صحافة بداية الأسبوع من “الصباح” التي ورد بها أن الجزائر حرّكت منصات صواريخ باليستية من طراز “أس 300″ و”أس 400” في اتجاه الحزام الأمني. ونسبة إلى مصادر “الصباح”، فإن الصواريخ الروسية، التي وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة، تنتمي إلى الجيل الرابع البالغ المتطور، مضيفة أن المنصات المحمولة لـ”أس400 ـ تريومف” يمكنها إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجود حاليا، بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهة عن بُعد، والصواريخ الباليستية والعملياتية التكتيكية، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية.

وأفادت الجريدة أن عناصر القوات المسلحة الجزائرية المنتمية إلى المنطقة العسكرية الثالثة تدربت على استعمال صواريخ “تريومف” منذ أسابيع قليلة، في إطار ما يسمى التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية الذي اعتبرت تقارير مخابراتية أنه يكرس توجها إستراتيجيا ضد المغرب، على اعتبار أنه كان اختبارا للقدرة على إنجاز عمليات برية وجوية حقيقية ضد قوات برية كلاسيكية كبيرة مزودة بالمدافع والدبابات وقاذفات الصواريخ والطائرات العمومية والمقاتلات، في منطقة صحراوية.

وجاء في الإصدار نفسه أن حزب العدالة والتنمية يغرق في ريع الصفقات؛ فقد كشف محمد السيمو، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ورئيس بلدية القصر الكبير، أن سعيد خيرون، عضو الأمانة العامة للـ”بيجيدي” ورئيس لجنة المالية بمجلس النواب في الولاية السابقة والرئيس السابق لبلدية القصر الكبير، تكرم بثلاث صفقات بقيمة مليار و300 مليون، لزوجة الأستاذ الذي أشرف على بحث نيله شهادة الماستر. ووفق المنبر ذاته فإن القيادي الحركي أقسم أن يحيل الفضيحة على محكمة “لاهاي” إذا لم يقل القضاء المغربي كلمته في المهزلة، ضمن سلسلة من الفضائح والمهازل التي اكتشفها الرئيس الجديد لمجلس القصر الكبير.

وكتبت “الصباح”، كذلك، أن عادل بنحمزة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، طالب حميد شباط، الأمين العام للحزب ذاته، بإعفائه من تولي مهمة الناطق الرسمي للحزب، بهدف استرجاع حريته في التعبير عن موافقة وأفكاره وخوض المواجهات الضرورية، دون أن يتحمل الحزب تبعاتها ودون أن يكون مطالبا بالحياد في عدد من القضايا الداخلية.

وورد في “المساء” أن المحكمة الاستئنافية بالدار البيضاء أدانت مقاولين بـ7 سنوات سجنا نافذة، وموثقا بالسجن النافذ فيما أدانت محاميا بسنة حبسا نافذة مع إرجاعه مبلغ 375 مليون سنتيم للمطالب بالحق المدني، في ملف للسطو على عقارات الأجانب. كما قضت المحكمة في حق المشتكي والمطالب بالحق المدني بسنة موقوفة التنفيذ و1000 درهم غرامة مالية، بعد مؤاخذته بتهمة خيانة الأمانة.

ونشرت الجريدة ذاتها أن شابا مخمورا في عقده الثاني اقتحم جموع المارة بسويقة المصلى في مراكش بواسطة سيارة من نوع “بيكوب” وقام بدهس امرأة وأرداها قتيلة في الحين. كما دهس أما وطفلتها الصغيرة، قبل أن يصيب عددا من المواطنين، ليخرج شاهرا سكينا من الحجم الكبير في وجه المواطنين الذين عاينوا الواقعة، ليتمكن من الفرار صوب مكان مجهول قبل أن يتم اعتقاله.

ونقرأ في “المساء”، أيضا، أن منتخبي مدينة روتردام الهولندية مهتمون بما يجري في مدينة الدار البيضاء، وعبروا عن استعدادهم للتعاون في العديد من المجالات؛ من بينها تدبير المياه ونقل ميناء الدار البيضاء وتدبيره. وأشارت الجريدة إلى اللقاء الذي سبق أن جمع بين مسؤولين في العاصمة الاقتصادية وبين عمدة مدينة روتردام، الذي كان فرصة للحديث عن سبل تبادل التجارب بين المدينتين في العديد من القضايا التي من شأنها أن تعمل على الرفع والرقي بالسكان.

وإلى “أخبار اليوم” التي أفادت بأن تصفية البرلماني عبد اللطيف مرداس لا تستبعد ارتباطها بالجريمة العابرة للحدود، إذ تبحث المصالح الأمنية المغربية بشكل جدي في فرضية وجود تصفية حسابات بين الضحية سالف الذكر وبين شبكة مصالح تقيم خارج البلاد. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الضحية غادر البلاد 7 مرات في أقل من 20 يوما في شهر فبراير الماضي، ثم توقف عن السفر في الأسبوع الأخير من حياته فجأة، وبدأ يصرح لمحيطه بشكوكه حول سيارات تلاحقه.

من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أكد أن سبب البلوكاج الذي تعيشه مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية هو رفض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى الحكومة المغربية؛ وهو الأمر الذي رفضته الحركة الشعبية رفضا تاما.

وورد بالصحيفة ذاتها أن شخصين منحرفين بمراكش اعترضا سبيل فتاة وأرغماها على الامتثال لأوامرهما تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وقاداها إلى منطقة خالية وقاما باغتصابها قبل أن يقررا إضرام النار في جسدها والفرار من مسرح الجريمة. وأضافت “الأحداث المغربية” أن بعض حراس مواقف السيارات سمعوا صراخ الضحية، ليسارعوا إلى إخماد النار الملتهبة في جسدها، مع إخطار المصالح الأمنية والوقاية المدنية، ليتم نقلها صوب مستشفى ابن طفيل؛ غير أن خطورة الحروق التي لحقت جسدها عجلت بوفاتها.

الختم من “الأخبار” التي نشرت أن محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش، يبرر تأخر مشروع الحافلات الكهربائية باختفاء الشركة الصينية المكلفة بتزويد المدينة الحمراء بهذه الحافلات الصديقة للبيئة، كما لو أنه تاجر خردة جمع بضاعته واختفى، وليست شركة معروفة على الصعيد الدولي، كما وصفها العمدة مباشرة بعد عودته من زيارة لجمهورية الصين الشعبية، بعدما اطلع رفقة مدير ديوانه على نماذج من الحافلات، حيث وعد المراكشيات والمراكشيين بوصول الدفعة الأولى من الحافلات شهر غشت 2016، والدفعة الثانية قبيل إطلاق مؤتمر التغيرات المناخية “كوب 22″، وفق تعبير الجريدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: