الأخبار

“إزنزارن” تستحضر روح الحْسْن بوفرتال قبيْل سهرتها في “موازين

اكابريس انفو

على الرغم من مرور سنتين على وفاة الحسن بوفرتال، عضو مجموعة إزنزارن، الذي توفي خلال شهر يونيو 2011، إلا أن طيْف روح الراحل ما زالت تخيّم على أصدقائه في المجموعة، وهم يتأهبون لإحياء سهرة اليوم في مهرجان موازين، على منّصة سلا.

قائد المجموعة، إكوت عبد الهادي، قال خلال الندوة الصحافية التي عقدتها المجموعة بفيلا الفنون، إنّ رحيل الحسن بوفرتال، الذي رحل قبل سنتين، كان له تأثير كبير على المجموعة، خصوصا وأنّ أصدقاء الراحل كانوا حينذاك يستعدّون لإطلاق مشروع ألبوم “أكال”، الذي صدر قبل عامين.

وعن سبب غياب المجموعة، التي لم تصدر أيّ ألبوم على مدار اثنين وعشرين عاما، قبل أن يأتي ألبوم “أكال”، قال عبد الهادي إنّ السبب يعود إلى أنّ المجموعة حريصة على تقديم أغاني في المستوى تحترم ذوق جمهورها، إضافة إلى الظروف الشخصية لكل واحد من أفراد المجموعة، مستدركا أنّ مجموعة إزنزارن، وإن لم تُصدر أي ألبوم طيلة هذه المدة، إلا أنها كانت دوما حاضرة على الساحة، من خلال لقائها مع الجمهور في عدد من المهرجانات الفنية، وغيرها من المناسبات.

وعاد عبد الهادي إلى البدايات الأولى للمجموعة، لينوّه بعضو مجموعة ناس الغيوان، عمر السيد، الذي قال عنه إنّه قدم مساعدة كبيرة لأعضاء المجموعة التي اعتمدت لونا غنائيا شبيها بلون مجموعة ناس الغيوان، مضيفا أن هناك صداقة بين المجموعتين ابتدأت منذ تأسيس مجموعة إزنزارن وما زالت مستمرة إلى اليوم.

من جهته وصف حسن النفالي، المكلف بالبرمجة المغربية في مهرجان موازين، الندوة الصحافية التي عقدتها مجموعة إزنزارن مع وسائل الإعلام قبيل مشاركتها في المهرجان بــ”الجلسة الاستثناية”، نظرا لقيمة المجموعة، المستمَدّة من تاريخها الفني العريق، والذي يمكن تشبيهه بتاريخ ناس الغيوان، حسب النفالي.

وأضاف أنّ مجموعة إزنزارن، هي نفسها مجموعة ناس الغيوان، في نسختها الأمازيغية، وأنها بصمت الساحة الفنية المغربية بمواضيعها الهادفة.

وأضاف النفالي أن مجموعة إنزنزارن ستعود إلى الواجهة بعد غياب اضطراري لعدة عوامل، وستكون أكثر حضورا في المستقبل، لوجود مجموعة من المشاريع التي تشتغل عليها المجموعة.

هسبريس – محمد الراجي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: