قائد مجموعة رباب فيزيون يؤكد ضمن فعاليات مهرجان تيميتار بأن ألبومه الجديد سيكون بدعم من أخنوش تشجيعا للتراث الأمازيغي السوسي

هذا وقد عبر فولان عن مدى إستيائه من الوضع الثقافي بالمغرب نتيجة العنصرية وقلة إهتمام المسؤولين خاصة فيما يخص الربح المادي للفنان .وجاء على لسانه “ممحتاج للمغرب العمل في الخارج أفضل بكثير من العمل بالداخل “.وأوضح فلان هنا أن المغرب لايوفر إمكانيات مادية لدعم الفنانين كما يجب بإسثناء بعض المجهودات من طرف وزارة الثقافة .
أما الفنان سامي راي فقد أشار في ذات الندوة أن أسلوبه الجريئ في الرد أثناء المقابلات الصحفية لا يعد أن يكون سوى عفوية بريئة فالقاسح أفضل من الكذ اب . تبرير أوضح به تصفره الذي إستفز الجمهور المغربي في آخر ظهور له في شهر رمضان ببرنامج مشيتي فيها .فقد خلقت حلقته جدلا بسبب تعامله مع رجال الأمن والشخصيات المشاركة في المقلب .
لتختتم الندوة بألحان موسيقية من إبداع الفنان الجزائري لاباس الذي شدد على وحدة العادات والتقاليد المغاربية ودعا إلى عدم الإنسلاخ عن الثقافة الأم لكونه يعيش في ديار الغربة وعليه تحدث عن ضرورة التخلص من الأقاويل العرفية المتداولة “يجب أن نكف عن القول بأن الكسكس المغربي أفضل من الجزائري” . مشيرا في ذات السياق إلى أن الهدف من الفن هو إبراز مدى غنى الثقافة بشمال أفريقيا .والسبيل للرقي بالفن المغاربي يكمن في الوحدة .