أخبار وطنية

المنتدى المغربي لريادة الأعمال يراهن على البعد الدولي في ضل الثورة التكنولوجية التي يشهدها البلد.‎

عرف قصر المؤتمرات بمدينة ورززات مساء اليوم الخميس انطلاق أشغال المنتدى المغربي لريادة الاعمال في نسخته الثالثة بجلسة إفتتاحية عرفت حضور شخصيات مدنية و عسكرية و منتخبة بالمدينة.
المنتدى يعتبر محطة تفاعل إيجابي بين جميع المتدخلين في المجال المقاولاتي بالمغرب و يعرف مشاركة أكتر من 80 مشارك و مشاركة من جميع جهات المملكة تم اختيارهم  من بين 700 مرشح  مهتم  بريادة الأعمال والتكنلوجيا والإبتكار , ويعرف المنتدى أيضا مشاركة مؤطيرين مغاربة و اجانب سيكون لهم موعد طيلة أربعة أيام لتأطير و توجيه المشاركين من أجل الخروج بأفكار و منهجية جديدة و متطورة في المجال المقولاتي و التكنولوجيا.
الجلسة اللإفتتاحية عرفت كلمة العديد من المهتمين وشركاء المنتدى الدين أبدو عن إنبهارهم  بدور المنتدى في تحريك عجلة التنمية و التكنولوجيا بالمنطقة و عن أهمية المنتدى في تكوين و إدماج العديد من الشباب المغاربة الحاملين لأفكار و تجارب تحتاج التوجيه و الادماج داخل السوق المقاولاتي المغربي . و ستعرف الورشات التكوينية تدارس ومناقشة العديد من الاكراهات و التحديات التي تواجه الشباب في إنشاء مقاولات خاصة بهم من حيث التمويل و المواكبة و التأطير.
و صرح محمد بن عيسى رئيس جمعية ماروك جون و المنسق العام للمنتدى عن رغبة المنظمين في إعطاء صورة جيدة عن المدينة خصوصا في ضل ما تعرفه المنطقة من حركية تكنولوجية غير عادية , كان اخرها تدشين اكبر محطة في العالم للطاقة الشمسية و الطاقات المتجددة و أيضا الصعود بالمنتدى من صبغته الوطنية الى صبغة دولية من شأنها إعطاء الاضافة و التميز للمدينة و للجسم المقولاتي المغربي , و لم يخفي نفس المتحدث دائما عن الاكراهات و الصعوبات التي يعيشها المنتدى في ضل غياب دعم قار  و غياب استراتيجية واضحة من طرف المتدخلين في المجال من أجل تطوير خطة عمل شاملة و إشراك المنتدى ضمن أجندة التظاهرات الدولية.
جدير بالذكر ان اليوم الاول للحدث عرف أيضا ورشات تدريبية بالجماعة الترابية “غفسان” و اعدادية محمد السادس حول التكنولوجيا و المقاولة بهدف إشراك جميع الطبقات العمرية و المستويات التعليمية في سيرورة التكنولوجيا و مواكبة العصر, و تستمر فعالياته طيلة أربعة أيام تتخللها ورشات تدريبية و موائد مستديرة بالاضافة الى زيارات ميدانية للعديد من المقاولات الناجحة بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: