تكريم الإعلامي والمصور الصحفي” حسن كوني ” من طرف مركب الحفلات ” طمطم ” في حفل بهيج
للإبداع صور شتى، وميادين متعددة، وأشكال مختلفة، لكنه في مجمله يصب في خانة إيجاد شيء يسعد الناس ويفيدهم، ويحمل إليهم شيئا جديدا أو يعطيهم تفسيرا جديدا لحقائق قديمة، والمجتمعات زاخرة بالمبدعين من مختلف أوان الفنون والمهارات والابتكارات وغيرها، لكن القليل من هؤلاء يجد التكريم الذي يستحقه، إما لكثرة المبدعين، أو لعدم تقديرهم، وهم في غمرة إخلاصهم وتفانيهم في مشوار الإبداع تقبض أرواحهم ويتدافع الناس إلى تكريمهم والإشادة بهذا الإبداع بشكل لم يسمعوا به في حياتهم.
بل في كثير من الأحيان يظل المبدع مجهولا للعامة ومعروفا للخاصة والصفوة وأهل الاهتمام بإبداعه، وبمجرد موته يصبح علما شهيرا يعرفه كل الناس، ترى لماذا يأتي هذا التكريم والتعريف غالبا متأخرا بعد فوات الأوان؟ ولماذا لا تبرز إبداعات المبدعين أثناء حياتهم وخلال فترة عطائهم؛ حتى يعرفهم من يجهلهم ويستفيد الجميع من عطائهم وإنتاجهم.
برأيي يجب تكريم المبدع في حياته وخلال فترة العطاء، ويشترط أن يكون التكريم لائقا ومميزا حيث إن الإبداع موهبة وإن تكريم المبدع في حياته يرفع من معنوياته أكثر فأكثر ويزداد إبداعا.. والمبدعون في جميع المجالات بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية يمثل التكريم بالنسبة لهم اعترافاً من المجتمع بإبداعاتهم.
وهذا الاعتراف هو ما كان ، ففي حفل بهيج احتضنه يوم أمس الأربعاء فضاء قاعة مركب ” طمطم ” ، تم تكريم أحد رواد الإعلاميين المرموقين والمصورين الصحفيين الذين لايحبون الظهور ، الإعلامي “حسن نوني ” ، بمبادرة من ادراة مركب حفلات ” طمطم ” ، وسط حضور كثيف ونوعي للعديد من الإعلاميين والصحفيين والفنانين وشخصيات وازنة.
وكانت المناسبة فرصة لاستعادة جزء من التجربة المهنية للإعلامي حسن كوني ، والتي تميزت بإشرافه على إطلاق مجموعة من التجارب الإعلامية الرائدة، والذي يؤكد ذلك بالدمغة والبرهان هو لما نالت بعض صوره الرياضية جوائز قيمة ، نظرا لعبقريته في اخد الصور بكل احترافية ومن زوايا عدة ، مع انه يؤمن ان الصورة مهمة في المقالات الصحفية وهي نصف المقال .
و الجذير بالذكر، أن الزميل حسن كوني من مواليد 1964 بالدار البيضاء من مؤسسي الجمعية المغربية للمصورين الصحفيين الرياضيين واستندت له مهمة الكاتب العام لهه اليتكفل بما هو اهم من تقارير وتوجيهات كتابية ،هذا و قد تدرج في مجال العمل الصحفي والإعلام من مراسل خاص ثم بجريدة المواطن السياسي سنة1992، تم التحق بعد ذلك بجريدة النخبة سنة 1997 تم جريدة المنتخب سنة 1999، لينتقل بعد ذلك مراسلا صحفيا مصورا لجريدتي العلم ولومتان بالفرنسية ، اليوم الاعلامي ” حسن كوني ” يعمل بجريدة الرأي .