الأخبار

موقع كود يحصل على وثيقة خاصة: هذه أسباب إرجاع الاتحاد الأوربي للأسماك المغربية ووزارة الصيد البحري تكذب ادعاءات المهنيين وتكشف الأسباب الحقيقية لتحريكهم الملف

85

تفضح هذه الوثيقة فضيحة جديدة حصلت عليها “كود” في قطاع الصيد البحري وتصدير الأسماك. الوثيقة تشير إلى أن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة كما قال بلاغ وزارة الصيد، بل بحالات متوالية وبكميات كبيرة من الأطنان.

5269728-7864085 (3)

 مهنيون يرفضون صناديق البلاستيك التي فرضتها الوزارة ويقولون إنها تساهم في  حدوث حالات ارتفاع “الهيستامين”، بسبب الشروط التي تتم فيها عمليات تعليب وتبريد الأسماك ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك، فيما يؤكد مصدر من وزارة الفلاحة والصيد البحري لـ”كود” ان حجج هؤلاء واهية وان الصناديق البلاستيكية أكثر أمانا وان سبب إعادة الأسماك مرتبطة بالتبريد ، مشددا على ان ما أُرجع من أوربا بسبب التبريد لا يمثل إلا نسبة قليلة جداً.

وثيقة حصلت عليها “كود” تقول ان ما جاء في بيان وزارة الصيد البحري تحدث عن ثلاث حالات (2 إسبانيا وحالة بإيطاليا) بل شملت خمس حالات أخرى وقعت السنة الماضية بإيطاليا والدنمارك وبولونيا سجلت ارتفاعا كبيرا لـ”الهيستامين” (مرجع 2011. bcz)، مرجع 1012.cco)، ومرجع 2012.bhv) ومرجع 2012.beg) ومرجع 2012.amd).

 وزارة الصيد البحري ترى ان هذه الحالات وقعت قبل العمل بالصناديق البلاستيكية.

ووفق المصادر نفسها، فإن حالات وجود “الهيستامين”  لا تهم شهرين فقط (تاريخ وقوعها)، بل تشير الوثائق الرسمية الصادرة عن الهيأة الصحية الأوربية، إلى أن هناك حالات سجلت منذ شهر ماي من السنة الماضية، وكان آخر صادرت السردين التي تمت رفض استيلامها من طرف الجهة المستوردة قد سجلت في 20 من شهر فبراير الجاري، حسب ما تشير إليه الوثائق، وقد همت هذه الأخيرة تسجيل ارتفاع في نسبة “الهيستامين” (أكثر من 350 ملغ في الكيلوغرام-ب.ب.م).

وتنفي هذه المعطيات الصادرة عن هيأة (راسف)، التابعة للمجموعة الأوربية، صحة ما روجت له وزارة الصيد البحري والفلاحة، قطاع الصيد، التي اعتبرت “أن الحادث وقع منذ ما يقارب شهرين”، وأن الأمر “يتعلق بدفعتين من المنتجات، الأولى من 24 طنا أعيدت إلى المغرب من قبل السلطات الإسبانية في 9 يناير الماضي، والثانية تتكون من 6.24 أطنان في 18 يناير الماضي، أما الحاوية الثالثة والتي تبلغ 16 طنا للشركة نفسها، فقد كانت موضوع تنبيه من قبل السلطات الإيطالية”.

وزارة الصيد البحري ترى ان المستهدف من كل هذا هو رفض المهنيين بالعيون العمل بصناديق بلاستيكية خاصة اصحاب افران حرق الأسماك وتحويلها الى سماد، وتتوفر العيون على أكبر عدد من الأفران، وكان العمل بالصناديق الخشبية يحدث أضرارا بالسردين مما يجعل اصحاب الأفران المستفيد الاول، وقد بدأت وزارة الصيد عملية فرض الصناديق البلاستيكية بشكل تدريجي، وسيصل العمل به في العيون في غضون شهر ونصف المقبلة.

عن موقع  كود

http://www.goud.ma/%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A5%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_a24760.html

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: