الاعلامي أم العيد يحرزُ جائزة صحافة التحقيق الثانية

ظفر الزميل، ميمُون أم العِيد، بجائزة صحافة التحقيق الثانية، عن تحقيق كان قد نشرهُ بجريدة هسبريس الإلكترونية في الثامن والعشرين من ديسمبر 2013، وسم بـ “ دلاّح زاكورة.. هل تُصَدِّرُ الصّحرَاء مَا تَبَقّى مِن مِيّاهِها الجَوفِيّة“.
وأشادت لجنة التحكيم المؤلفة منْ الكتاب والصحافيين؛ ادريس اكسيكس وطلحة جبريل وأحمد حيداس ومحمد حفيظ، بجودة التحقيقات الـ39 المقدمة مما جعل المنافسة تشتد بين المترشحين حتى آخر لحظات المداولات، بحسب بيان للجمعية المغربية لصحافة التحقيق.
ويكشف تحقيق أم العيد الجانب المُظلم لزراعة البطيخ الأحمر بإقليم زاكورة، مشكل الماء و”تجارة” الأراضي السلالية لإقامة ضيعات فلاحية لانتاج هذه الفاكهة، وكيف دفعت هذه الفاكهة القبائل إلى أن تغادر مداشرها، أو تقرع طبول الحرب بسبب مشكل تقسيم أراضي الجموع.
في غضون ذلك، كان الصحافي ميمُون أم العيد قد أصدر مؤخرً الطبعة الثانية منْ كتابة “أوراق بوكافر السرية”، فيما كان قدْ أصدر روايته الأولى “يوميات أستاذ خصوصي”، قبل سنوات.
وآلت الجائزة الأولى لصحافة التحقيق إلى الصحافي، سامِي المودني، عن تحقيق كشف معطيات ووثائق وصور حصرية عن حياة عبد العزيز النعماني المتهم بالتخطيط وتنفيذ عملية اغتيال عمر بنجلون.