الملك يصنع الحدث بتواضعه وبساطته، وهكذا تصرف عندما منعه عُمال “باركينغ” بقطر من ركن سيارته !

لازال العاهل المغربي يصنع الحدث بتواضعه وبساطته أينما حل وارتحل، فقد كشف مواطن مغربي يسمى “نادر ح” عن واقعة جديدة شهدتها العاصمة الدوحة وكان بطلها الملك محمد السادس حينما حل الملك محمد السادس بإحدى المراكز التجارية الكبرى المعروفة بالعاصمة القطرية الدوحة، وقام الملك بركن سيارته في مكان مخصص للزائرين العاديين بعدما أبلغه العاملون بمرآب السيارات الخاص بكبار الزوار ، أن المكان محجوز، لأنهم لم يتعرفوا عليه.
وأكد الشاب المغربي مقيم بالديار القطرية للصحافة أنه شاهد الملك وصل للمول بواسطة سيارة زرقاء من نوع مرسيديس ، ثم سأل العاملين عن مكان مرآب الزائرين المهمين، إلا أنهم لم يتعرفوا عليه ليبلغوه بأن المكان محجوز بالكامل، ليقوم بركنها في مكان مخصص للزوار العاديين
وتابع الشاب الذي تتبع خطوات الملك محمد السادس، بأن هذا الأخير قام بعد ذلك بالدخول إلى محلات “السلام” التي قام داخلها بجولة من أجل مشاهدة الساعات. ”.
و أكد “نادر.ح” أن الموجودين بالمركز التجاري كانوا يجهلون بوجود الملك بالمكان نظرا لتواضعه، باستثناء المغاربة الذين تهافتوا للسلام عليه و كذلك التقاط صور معه .إذ لبى جميع طلباتهم، ليدخل إلى محل خاص ببيع الساعات.
وفور انتهائه من جولة بسيطة بالسوق، توجه الملك، الذي كان متابعا من طرف حراسه الشخصيين، وآخرين قطريين، صوب الطابق العلوي، وبالضبط إلى مطعم “EATOPIA”، حيث تناول وجبة عشاء.
بعد انتهائه من تناول وجبته، غادر الملك محمد السادس “المول”، وسط تحيّات المواطنين المغاربة، قبل أن يتوقف لالتقاط صور أخرى ويغادر