احتجاج وانسحاب التلاميذ من مهرجان السينما بتيزنيت بسبب لقطات مخلة بالآداب

استفاد تلاميذ مدارس تيزنيت العمومية والخصوصية من مجموعة من العروض السينمائية في اطار المخرجان الدولي للفيلم القصير حيث تم استقبال الاطفال والمؤطرين بحفاوة  في البداية تم تنشيط التلاميذ على ايقاع موسيقي تفاعل معه الاطفال في نشاط بعد تقديم الترحيب من طرف مدير المهرجان الذي اشار الى خصوصية الفيلم القصير الذي لايتجاوز مدته ثلاثون دقيقة  وان عدد الافلام التي سيتم عرضها سبعة افلام منها ستة افلام فرنسية وفيلم مغربي كل العروض كانت مثيرة ومفيدة ونالت تتبع التلاميذ الا واحدا بحيث ان الطريقة التي تناول بها موضوع العنصرية  حسب الردود فانه لايناسب ثقافتنا وبه  لقطات مخلة بالحياء والحشمة كالتقبيل والتحرش مما اثار حفيظة بعض التلاميذ الذين لم يخفوا امتعاضهم من هذا الفيلم اللاتربوي حسب تعبيرهم .
وفي صفحته في الفايسبوك، علق أحد الزوار على المهرجان وقال “”‫صراحة حضرت في المهرجان الدولي للفلم القصير بتزنيت ..و الملاحظة التي لاحظتها..هي ان هده الدورة هي دورة افلام المخلة بالاداب العامة بامتياز… افلام تتضارب وتقاليدنا واعرافنا..قد يعتبر البعض ان تلك المشاهد تدخل في اطار تيميات نجاح الافلام و أحد مقومات نجاح السيناريو و العمل السينمائي المحترف…لكن هدا يعتبر في التوجهات العامة للافلام الغربية والثقافات الغربية ولا تمت بأية صلة لثقافتنا و هويتنا.

لبشير الدوزي والحسين أبشيل  تيزبريس