أخبار جهويةمتابعات

مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” تعطي الإنطلاقة لمسجد دوار أيت الرامي بعد تجهيزه وترميمه (صور)

تحت شعار “خيرنا نفعو بيه غيرنا”، وفي إطار أنشطتها التطوعية الخيرية التضامنية، والتي شرعت في إعلانها قبل شهر رمضان، قامت مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” (المجموعة 2)، بفضل الله ثم بمجهود المتطوعين أعضاء المجموعة ودعم المحسنين، بترميم وتجهيز وتشييد مسجد دوار أيت الرامي بقبيلة أيت عمرو التابع ترابيا لجماعة أيت ميلك وإقليميا لشتوكة أيت باها.

هذا وقام متطوعو المجموعة الثانية التي إختارت تنفيذ مشروعها الخيري بدوار أيت الرامي، -قاموا- بوضع اللمسات الأخيرة لإستقبال شهر رمضان المعظم، حيث تم فرش المسجد بزراب جديدة للصلاة، وتنظيفه وإزالة الغبار من مختلف زواياه وكذا تنظيف الجدران و إقتناء وتركيب الثريا والساعات في كل أرجاء المسجد، وإتمام بعض الأشغال البناء التي كانت تنقصه وصباغة المسجد بالكامل، إضافة الى تزويد المسجد بحوالي 50 مصحف قرآني جديد نظرا للإقبال الكبير للمصلين على قراءة القرآن في شهر التوبة والمغفرة.

كما تم تجهيز قاعة للصلاة خاصة بالنساء بالأفرشة و الثريا وساعات حائطية ومصاحف قرآنية، فضلا عن بناء وتجهيز مطبخ خاص بالمسجد، وتجهيز بيت “فقيه المسجد” بخزانة ملابس وسرير مجهز،وإقتناء أحذية الوضوء وكذا تيرموسات الماء، وتركيب سخان كهربائي كبير للوضوء وتزويد المسجد بجميع الأبواب الخارجية والداخلية.

وقد أجمع عدد من سكان الدوار الذين يقصدون مسجد “أيت الرامي” لأداء ركن الصلاة على إرتياحهم لتشييد وترميم وتجهيز المسجد من طرف شباب “أكاميتينغ ماسترز”، كما عبروا عن إستحسانهم للتغييرات الجديدة التي تم إدخالها على المسجد خاصة أن هذا الأخير يتوسط الدوار، وهو ما يجعله مقصد العشرات من الشباب والشيوخ وحتى النساء اللواتي يحبذن أداء صلاة التراويح.

لم يقتصر عمل المجموعة الثانية المكلفة بدوار أيت الرامي على المسجد، بل تعداه إلى العمل على تأهيل وتزيين مدرسة الدوار، حيث تم صباغة المدرسة وتنظيفها وتزيينها برسم مجموعة من الجداريات الهادفة، فضلا عن غرس بعض الشتائل وإستبدال العلم الوطني بأخر جديد، إضافة إلى توزيع الحلويات على أطفال المدرسة وتقديم بعض الفقرات التنشيطية لهم، كما تم تزيين أيادي بنات المدرسة بالحناء وحلاقة بعض شباب الدوار.

ختاما تتوجه جميع مكونات المجموعة الثانية المكلفة بتجهيز وتشييد مسجد أيت الرامي، لساكنة المنطقة بالشكر الجزيل على كرم وحسن الضيافة طيلة أيام العمل الخيري، و الشكر موصول كذلك إلى كل الأشخاص المساهمين والمانحين والداعمين الذين قدموا يد المساعدة والعون خلال هذا العمل الخيري، وبشكل عام إلى كل من ساهم سواء من قريب أو بعيد في دعمه وإنجاحه.

تجدر الإشارة إلى أن حملة “خيرنا نفعو بيه غيرنا” تستهدف المحتاجين والمناطق النائية طيلة الشهر الفضيل، عبر مجموعة من الأنشطة الخيرية المختلفة، التي يسهر طاقم وأعضاء المجموعة على تنظيمها في رمضان، حيث تم توزيع أعضاء المجموعة إلى أربع مجموعات، كل مجموعة تعمل على إنجاح نشاط خاص وبطريقتها الخاصة.

جدير بالذكر أن أعضاء مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” فريق خيري تنموي مجتمعي يسعى للإرتقاء بالمجتمع ومحاولة صنع إنسان متطوع نموذجي قادر على تحقيق أهدافه والنهوض بمنطقته ووطنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: