دروج : نراهن على خبرة وكفاءة اعضاء المجلس لتحقيق تنمية شاملة بنفود تراب جماعة تمسية

محمد بوسعيد
أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة عن تولي البامي عبد اللطيف دروج ،على رأس جماعة تمسية ،التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول .وأمامه تحديات و انتظارات الهامة للساكنة ،للنهوض بأوضاع الجماعة ـالتي تعتبر من الجماعات الفقيرة على مستوى ذات العمالة .فكانت المناسبة ،وأجرت معه الجريدة الحوار التالي :
1 كيف دبرت الحملة الانتخابية ،واستطاعت الفوز برئاسة جماعة تمسية ؟
أكيد أن الحملة الانتخابية مرت في جو تسوده الروح الرياضية ومبنية على مبدأ التعاون والتناغم بين أفراد الفريق الشاب ،الذين تربطهم علاقة طيبة مع الساكنة المحلية .الأمر الذي أعطى ثماره .
2 ماهو الملف الذي تعتبرونه في مجلسكم ذو أولوية،والذي ستناوله في أقرب وقت ؟
طبعا ،هناك أولويات كثيرة تنتظرنا ،خاصة إيجاد وعاء عقاري لإحداث مشاريع تنموية ومؤسسات تعليمية ،التي تعرف اكتظاظا ،فضلا عن ربط بعض الدواوير بالصرف الصحي ،في انتظار تتمة أشغال محطة التصفية بمنطقة القليعة ،التي وصلت نسبة أشغالها 80 في المائة .بالإضافة إلى توفير للشباب ملاعب القرب ودور الأحياء .كل هذه الأمور تصطدم بندرة الوعاء العقاري وميزانية ضعيفة ،غير أننا مسلحين بإرادة قوية وبمقاربة تشاركية وبمجلس شاب يجمع بين الخبرة و الكفاءة ،سنعمل جاهدين على إنجاز مدارس وحدائق ومستوصفات ،في غضون الست سنوات المقبلة .
3 المجالس المتعاقبة على تسيير دواليب جماعة تمسية ،تولي أهميتها فقط لمركزين : تمسية و إخربان .هل مجلسكم سيسير على نفس المنوال أم ستغيرون إستراتجيتكم ؟
أجزم أن جميع الدواوير التابعة لنفوذ تراب جماعة تمسية سنتعامل معها بنفس المنوال ،ولكل حاجيته لأجل خلق تنمية شاملة .فالإرادة موجودة والجميع أحس بثقل دوره للقيام به في أجسن الأحوال ،وذي جودة عالية .
4 ماهو مستقبل جماعة تمسية تحت رئاسة رئيس شاب لأول مرة في تاريخها ؟
بالطموح وتضافر مجهودات الجميع وجمعيات المجتمع المدني المشهودة لها بالنضج ،سنحقق مشاريع تليق بساكنة جماعة تمسية ،قصد الإقلاع بها في جميع الميادين ،خاصة في الجانب الثقافي الذي يعتبر رافدا من روافد التنمية .
5 ماهي رسالتك الموجهة لساكنة جماعة تمسية ؟
أشكر جزيل الشكر ساكنة الجماعة المحلية ،بكل أطيافها لثقتهم التي وضعوها في شخصي ،فحملنا بذلك وزرا ثقيلا على كاهلنا ،ءاملينا أن نكون عند حسن ظن الجميع .وسنعمل على الترافع على جميع الملفات بقدر المستطاع ،لإرجاع الثقة المفقودة من بين المواطنين والسياسيين ، بتحقيق المنجزات ووضع القطيعة مع الوعود الكاذبة ،في أفق جني ثمار العمل ،في سنتين المقبلتين .