ما لا يعرفه زوار ملعب اكادير عن تاريخ المنطقة التي بني بها المركب وتاريخ “السعديين ” و” قبيلة مسكينة ”

كم من مشجع او زائر دخل الملعب الجديد لاكادير ” ادرار ” وهو لا يعلم عن المنطقة التي بني بها الملعب وعن ما يوجد وراء الجبال الشامخة وراء هذا المركب الكبير ، التي كانت مزارع وحقول تذر على قاطنيها الخير العميم ، ومن حقنا ان نعطي دلائل تاريخية عن قبيلة توجد غير بعيدة عن المنطقة اسمها ” قبيلة مسكينة ” حيث استوطنت قرية تسمى ” قلعة اكلاكال” والتي قتل بها مؤسس الدولة السعدية محمد الشيخ ، تضم بين ثناياها مسجدا اسمه ” اكرض ” يعود إلى مئات السنين تتضوع منه نفحات من الورع والروحانيات وقصص لا تنتهي من وحي التاريخ ،إن مقبرة هذا المسجد، الذي يعد أقدم جامع قريب إلى الساحل الأطلسي في اتجاه ميناء أكادير، كانت تنقل إليها جثث المجاهدين الذين كانوا يستشهدون في المعارك التي خاضها السعديون ضد البرتغال أثناء احتلالهم لحصن أكادير اغير أي ما يسمى عند العامية باكادير اوفلا والذي بناه الشيخ السعدي ، ودانت هده المعرك لاعوام مند سنة 1505 الى 1541.
أن تيمزكيدا أوكرض “يتميز بأبنيته المخالفة للأبنية المحلية وما تزال بعض مرافقه قائمة ومنها كون بعض مظاهر العمارة تحمل الطابع السعدي وكذلك زخرفة بعض القبور التي ما تزال معروفة لدى السكان باسم تيسعديين مما يمكن تفسيرها بأنها قبور بعض الأمراء السعديين وهي تتميز بأضرحتها المزخرفة دون سواها من القبور المتواضعة“.