اشتوكة : جمعيات و فعاليات المجتمع المدني بدواري ايت وكمار وادوز اسعود تراسل العامل وتطالبه بالتدخل لوضع حد للأجرام( + مراسلة )

يعيش كل من دوار ايت وكمار وادوز اسعود التابعين لجماعة الصفاء اقليم اشتوكة ايت باها هذه الأيام نوعا من الخوف و الرعب بسبب الانفلات الأمني الخطير الذي أصبحت تعرفه ضواحي هذه الدواوير مما أدى إلى ارتفاع نسبة الجريمة و السرقة و الكريساج في واضحة النهار وخاصة الطريق المؤدية الى ايت وكمار عبر حمام السوسي بالقليعة او جهة ثانوية الفضيلة بدوار ادوز اساعود .
و الذي كان سببا في ظهور نوعا أخر من المجرمين الذين أصبحوا يتجولون على شكل عصابات تتكون من ” المشرملين ” الهائجين مدججين بالسيوف والسكاكين وعلى دراجات سريعة واصبحوا يعترضون التلاميذ وخاصة التلميذات وسلبهم ما يملكون من هواتف ونقود الشيء الذي خلق كثيرا من الخوف و الرعب في وسط عائلات التلاميذ الوافدين على الثانوية وخاصة من ايت وكمار وادوز اسعود ” …
و جعل فعاليات المجتمع المدني تتحرك لدق ناقوس الخطر فيما يتعلق بالمسألة الأمنية بـ ” الدوارين ايت وكمار وادوز ” و تقوم بطرح عدة أسئلة حول ذلك ما هو السر في كون المصالح الأمنية بـ ” ببيوكرى” تكاد ترفع يدها فوق رأسها وتعلن أنها عاجزة عن مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدد امن المواطنين ؟ .
ولهذا تحرك رئيس جمعية ادوز اسعود ” الحاج محمد المرابط ” ليقوم بزيارة الى العامل الجديد بمقره بعمالة اشتوكة ايت بها وبيده رسالة يطالب من خلالها ونيابة عن الساكنة تدخل السيد العامل قصد توفير دورية امنية دائمة بالدوارين المذكورين ,
وبالفعل كان العامل رده اجابيا من خلال استقباله للحاج محمد المرابط ووعده بالعمل للوصول الى هذا المبتغى ، وخاصة استجابة لطلبة ساكنة الدوارين ايت وكمار وادوز اسعود بانشاء مركز للدرك الملكي في مكان يتواجد بين الدوارين .
ويبقى السؤال مطروحا : هل يمكن القول أن الدوارين ” ادوز وايت وكمار ” دخلت بالفعل مرحلة السيبة الاجرامية ، و أنه يوجد انفلات أمني حقيقي ، و أن عصابات السرقة و التشرميل والنهب والسطو اصبحت تفرض نفسها … ، أو أن السياسة الأمنية والقضائية المتبعة لحد الآن لمحاربة الإجرام والسرقة والعنف و التشرميل ، أصبحت غير ذات جدوى بالمدينة .