صحافة واعلامصوت وصورةفي الواجهة

هكذا أدرف محمد والكاش الدموع لما تطرق الى حياة المرحوم الاعلامي”احمد امزال العسري” ببرنامجه” أسايس راديو بلوس ” (+ الفيديو )

تأثر الإعلامي ” محمد والكاش ” مقدم برنامج ” أسايس راديو بلوس ”   خلال نبشه في رجالات الإعلام الامازيغ ، وأذرف الدموع  ومعها الآهات وخاصة لما بدأ في ذكر احد الأسماء الإعلامية الوازنة التي افتقدتها الساحة على الصعيد الوطني وهو المرحوم ” احمد امزال العسري ”  والذي يعتبر من واحدا من رجالاتها  هو الشاعر وقيدوم الإذاعة الامازيغية مخلفا وراءه مسارا متميزا وأعمالا أكسبته الحب والاحترام.

 الراحل تميز بتكوين ثقافي ووطني أهله للاندماج بالإذاعة الامازيغية سنة 1959 ٬كما أن انتاجاته لا تزال لصيقة بذاكرة أجيال من المستمعين مثل “اعرف بلدك” و” زاوية الأضواء” وبرنامجه الشهير ” ملتقى عشاق الطرب”.

الراحل كان رجلا مخلصا لأهله ومهنته وفذا في تصرفاته٬ مشيرين إلى أنه كان من رجالات الإعلام الذين أسسوا لتجربة متميزة.

 يذكر أن الراحل سبق وأن اشتغل مندوبا لوزارة الأنباء ورئيسا للمحطة الجهوية بأكادير سنة 1971، هو الإذاعي الإعلامي الصحفي، احمد بن إبراهيم العسري المعروف باسم أحمد امزال نسبة إلى مسقط رأسه قبيلة أيت مزال بالأطلس الصغير، ولد سنة 1940 م بقرية بيوكرى منطقة أفلا واسيف قبيلة أيت مزال، التابعة لجماعة أيت مزال بإقليم شتوكة أيت باها، والتحق بمدينة الرباط مند طفولته المبكرة حيث درس وتعلم، وفي سنة 1959 التحق بالإذاعة والتلفزة المغربية كموظف بقسم اللهجات وأنجز طيلة عمله بهذا القسم عدة برامج إذاعية بتاشلحيت أشهرها أبراز ( نأيت ومارك ) أي نادي عشاق الشعر والغناء، وكان يذاع مساء كل يوم احد لمدة ساعة كاملة، ومن خلاله تمكن هذا الإعلامي من استكشاف كنوز الشعر الأمازيغي الأصيل بحواراته في برنامجه لمستضيفيه من الشعراء والروايس والفنانين الأمازيغيين، وهذا ما ساعده على التفكير في الانتقال بالشعر الأمازيغي من المرحلة الشفوية إلى مرحلة التدوين بإصداره لديوان ( أمانار ) وهو أول ديوان شعري في المغرب الذي جمع فيه روائع القصائد الشعرية الأمازيغية.

 احمد أمزال العسري: اسمه الكامل : أحمد بن ابراهيم بن عبدالله العسري المزالي المشهور باسم أمزال (بالأمازيغية) نسبة لقبيلته أيت مزال. ولد في سنة 1940 بقرية بيوكرى بمنطقة أفلا واسيف، إحدى مناطق قبيلة أيت مزال، التابعة للجماعة القروية لأيت مزال – دائرة أيت باها – إقليم شتوكة أيت باها.

تلقى دراسته في مدينة الرباط. أب لثلاثة أبناء. كان توظيفه بالأذاعة والتلفزة المغربية سنة 1959م. عين مندوبا لوزارة الاعلام بأكادير سنة 1971، ويعتبر من المؤسسين للاذاعة الجهوية بأكادير وهو أول رئيس لها.

 تدرج في مختلف المهام مذيعا ومبرمجا ومنتجا ومحررا صحفيا. أنجز عدة تحقيقات وروبورتاجات إذاعية، وهو أول من قدم برامج التراث على شاشة التلفزة المغربية. اعتبرت برامجه التي أذيعت بتاشلحيت من أنجح البرامج الاذاعية التي تناولتها تقارير دوريات كان يصدرها قسم الدراسات بالاذاعة خلال الستينات من القرن الماضي. كان ضمن الطاقات الاذاعية التي تعبأت خلال كل الأحداث التي عرفها المغرب كفاجعة زلزال أكادير والحدود وكذا المسيرة الخضراء.

 عضو اتحاد كتاب المغرب، عضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عضو المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، عضو منظمة العفو الدولية – فرع المغرب، ساهم في تأسيس وتأطير جمعيات ومنظمات سياسية ونقابية وفنية وفكرية وهو من الرموز الوطنية الأمازيغية على مدى عدة عقود.

 أصدر سنة 1968 أول مطبوع بالأمازيغية (تاشلحيت) هو الديوان الشعري الذي يحمل عنوان – أمانار. كان في طليعة المظاهرات الصاخبة التي عرفتها الرباط العاصمة للمطالبة باستقلال المغرب وكذا استقلال الجزائر ومظاهرات أخرى للمطالبة برحيل القواعد العسكرية الأجنبية الفرنسية والاسبانية والأمريكية ومظاهرات أخرى ضد التجارب النووية الفرنسية بالصحراء الكبرى. شارك في كل الاضرابات والوقفات الاحتجاجية والمسيرات الشعبية المؤيدة والمساندة لفلسطين والعراق والبوسنة والهرسك.

 

 له اسهامات في مختلف المجلات والجرائد الوطنية منها التي احتجبت أو منعت ومنها التي لازالت تصدر. وتقديرا لعطائه الفني والأدبي، نظمت وزارة الاعلام لفائدة هذا الاعلامي المزالي، حفلة تكريم لمجهوده الاعلامي الذي ترك بصماته في الأدب والفن الأمازيغي بالمغرب.

الفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=Ak2IDeuEaOA

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: