أخبار جهوية

إنزكان: جمعية كسيمة مسكينة للمتقاعدين تنظم حملة طبية لمراقبة و كشف داء السكري

بمناسبة ذكرى فاتح أكتوبر الذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للمتقاعدين والمسنين، إفتتحت جمعية كسيمة للمتقاعدين والمسنين لقاءاتها التواصلية بمناسبة فاتح أكتوبر يومه الأحد 29 شتنبر الجاري، بحملة طبية لمراقبة و كشف داء السكري و كذا قياس ضغط الدم بمقرها المتواجد بشارع المختار السوسي. وقد استفاد من هذه الحملة التي أشرف عليها طاقم طبي مؤلف من أطباء و ممرضتين و كذا أطر من جمعية سوس لكشف و مراقبة داء السكري، عدد هائل من المتقاعدين و المسنين من الجنسين، الذين وجدوا مساعدة و اهتماا كبيرين من طرف أطر الجمعيتين، كما و جدوا في متناولهم أيضا إفطارا شهيا بعد الكشف. لينتقل الكل نساء ة رجالا إلى قاعة الإجتماعات بمقر ذات الجمعية، و يحضروا عروضا قدمها الأطباء الذين أطروا الحملة، حيث قدم الدكتور عبد السلام الحضيكي عرضا تناول فيه داء السكري، مسبباته و أعراضه، في حين تناول الدكتور الحسن الحسني موضوع الحمية و داء السكري، و تناولت الدكتورة أمنال البقالي موضوع السكر تداعياته و أساليب و طرق العلاج.
ليخلص الجمع إلى مداخلات في شكل تساؤلات للحضور و التي تلقت أجوبة مسهبة شافية من قبل الأطباء الثلاث. لتنتهي أولى لقاءات الإحتفاء باليوم العالمي للمتقاعد، بوجبة غذاء على شرف المستفيدين من الحملة، و شرف طاقم طبي أبى إلا أن يلبي نداء واجب الإنسانية و التضامن و يهب من وقته و مجهوده الشيء الكثير. فتحية صادقة إلى جمعية كسيمة للمتقاعدين و المسنين على استماتتها و سعيها رغم هزالة الدعم إن لم نقل غيابه وبمجهودات و إمكانيات ذاتية أن تبقى وفية لمواعيد اجتماعية و إنسانية سنوية لا تستطيع عنها صبرا. دافعها في ذلك حب الخير للجميع و السعي في كل ما فيه خير و مصلحة الوطن، بكل مكوناته انطلاقا من فئة ما فتئت تنادي بإخراجها من غياهب التهميش و اللمبالاة .
و هذا فحوى نداء دعا فيه رئيس ذات الجمعية المسؤولين و السلطات و ذوي القرار إلى الإلتفات و الإلتفاف حول المتقاعدين، و دعمهم بكل الوسائل حتى يستمروا في أداء رسالتهم المجتمعية كل حسب مؤهلاته و إمكاناتهن. وفي هذا الإطار و في لحظة تأمل و بنبرة حسرة تكلم أحد المنخرطين في ذات الجمعية و قال: “لا زال في جعبتنا الكثير فليفسحوا لنا فقط المجال و يدعمونا و نحن على استعداد لمواصلة مسيرتنا و أداء رسالتنا تجاه مجتمعنا حتى آخر رمق”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: