أخبار جهويةأخبار وطنية

جمعية امود الخير للأعمال الإجتماعية بجماعة لمنيزلة ترد على المجلس الجماعي بعد رفض المصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة بمهرجان الحناء

بعد رفض المجلس الجماعي للمنيزلة المصادقة على اتفاقية الشراكة المتعلقة بتنظيم مهرجان الحناء بالجماعة، خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة يوم الأحد 22 يوليوز 2018 ، و تفاعلا مع مجموعة من التصريحات من اجل رفع اي غموض أو لبس جمعية امود الخير للأعمال الإجتماعية بجماعة لمنيزلة تصدر بلاغا تنويرا للرأي العام المحلي والوطني وهذا ما جاء فيه :

تابعت جمعية أمود الخير للاعمال الاجتماعية بمنطقة لمنيزلة ، باستغراب كبير التدخلات الغير المسؤولة والمغلوطة لبعض اعضاء الجماعة الترابية لمنيزلة خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة صباح الاحد 22 يوليوز 2018 بمقر الجماعة ، والتي استهدفت بشكل غير مقبول مجهودات اعضاء الجمعية في الرقي بالتراث المنقول والشفهي وعدم استحضار خطاب صاحب الجلالة في هذا المجال بعدم المصادقة على نقطة دعم النسخة الثالثة لمهرجان الحناء اداوزال ، بل تجاوزت ذلك إلى شن هجمة غير مبررة وخارج السياق ضد المهرجان معتبرين اياه هضرا للوقت و مضيعة للمال .

وإذ نعبر عن شجبنا العميق، واستنكارنا لمثل هذه الممارسات التي تزيد من تهميش المنطقة ، وتعرقل أي محاولة لتحسين وتقريب التعاون بين مختلف المسؤولين على الصعيد الاقليمي ،الجهوي والوطني ، فإننا نؤكد على مايلي:

• إدانتنا لمثل هذه التصريحات غير المفهومة والخارجة عن السياق، في وقت مافتئت فيه الجمعية تدعوا فيه للتقريب بين وجهات النظر والدعوة للوحدة والتعاون للنهوض بالمنطقة في مختلف المجالات ، وهي تصريحات محبطة لأي مبادرات رائدة تعمل على تحقيق تنمية ثقافية واجتماعية حقيقية بالمنطقة، وتقطع مع منطق الإنغلاق والإنعزالية.

• تأسفنا على تصريح رئيس الجماعة لاحد المنابر برر فيه عدم دعمه للمهرجان بعدم استشارة الجماعة في النسختين الماضييتن ، وهو ما تنفيه اشرطة فيديو المهرجان سواء بشكر الجماعة في كلمة رئيسة الجمعية او من خلال القاءه لكلمة فوق المنصة امام عامل الاقليم والذي تحدث فيها امام الساكنة لدقائق عديدة .

•استغرابنا للطريقة التي يتحدث بها الرئيس عن التهميش الذي تعيشه المنطقة في مختلف المجالات ، وهنا نسائله عن حصيلته الجماعية بعد 30 سنة من تدبير الشأن المحلي .

. التأكيد على ان المهرجان ذو صبغة اقليمية وجهوية ويستحضر البعد الثقافي ، الاجتماعي و الاقتصادي من خلال تثمين المنتوجات المحلية على رأسها مادة “الحناء ” .

• ثقتنا واعتزازنا بالدعم المقدم من طرف عامل الاقليم و التقدم الثابت والناجح الذي حققته الجمعية بعيدا عن ضوضاء التصريحات الفارغة، والذي يمكن الإطلاع عن قرب عن نتائجه وإنجازاته على أرض الواقع .

تشديدنا على أن المعارضة الغير المفهومة المبنية على الركوب على معاناة الساكنة لن تمس بأي شكل من الأشكال من التزام الجمعية بتنظيم المهرجان وانخراطها المسؤول في تحقيق إقلاع ثقافي واجتماعي حقيقي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: