الأخبار

أكادير : فعاليات المجتمع المدني في خطوة لرد الاعتبار لحائط الذاكرة بالمدينة

محمد بوسعيد

في التفاتة حميدة تنم عن نبل عميق في التعامل مع المآثر التاريخية لمدينة أكادير ، أقدمت فعاليات المجتمع المدني يومه الجمعة 18 مارس الجاري ، على خلق مبادرة رد الاعتبار لحائط الذاكرة ، المتواجد بشارع مولاي عبد الله قبالة القصر البلدي ،والذي يتضمن المقولة الخالدة للمغفور محمد الخامس ” لئن حكمت الأقدار لخراب أكادير ، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا و إيماننا “.


هذا ويروم المنظمون من هذه الالتفاتة ،إلى جعل حائط الذاكرة مزارا ذو بعد تسويقي وتعبيرا عن إرادة و إيمان الساكنة ،لأجل المساهمة المستمرة في البناء و الإبداع .فضلا عن كونها فرصة لأخذ صور تذكارية بجانب حائط الذاكرة ، ومناسبة لصلة الرحم و لقاء الأصدقاء و الأحباب، لربط ماضي المدينة بحاضرها .إلى جانب أن هذا اللقاء ، يعد لحظة تاريخية ومحطة انطلاقة حقيقية لترسيخ أخلاقيات الحوار وتدبير مسؤول للفضاء العمومي ،وذلك بجعل حائط الذاكرة مشروعا ثقافيا سياحيا ، و تجديد العهد و الوفاء ، للسير قدما للمساهمة في بناء مدينة الانبعاث ، بوضع صناعة تسويقية بصرية للهندسة المعمارية المتفردة للمدينة ، كمقر البريد المركزي ،أطول عمارة بإفريقيا وشكل القصر البلدي والبنايات المجاورة .علاوة على أنه يراهن من خلال هذه المحطة ، إلى جعل المكان فضاء للذاكرة الحية ، باعتباره صورة رمزية تاريخية وملتقى أربعة أحياء بالمدينة .ويتعلق الأمر بتالبورجت ،الحي الإداري ،بوتشكات والمدينة الجديدة .في أفق العمل على أن يتحول حائط الذاكرة إلى مركز جذب سياحي بامتياز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: