أخبار جهوية

“تايري ن وكال” تنفي تسليمها شيكات بدون رصيد للفائزين بجائزتها وتلوح باللجوء إلى القضاء ضد حملة الإساءة إليها

عممت جمعية “تايري نواكال” توضيحا إلى الرأي العام على خلفية مجموعة من الإدعاءات في حقها، في ما يلي نص البيان:

بعنعنة ضعيفة السند نشرت احدى الجرائد أن الصحافيين الذين تم الإعلان عن أسمائهم في سهرة رأس السنة الأمازيغية 2965 المقامة بمدينة “تيزنيت”، كفائزين بجائزة “عمي موسى” للصحافة المهتمة بالأمازيغية، لم يتوصلوا بعد بقيمة الشيكات ذات قيمة 4000 درهم لكل واحد منهم، وظلوا إلى الآن يحتفظون بنموذج الشيك الذي سلم لهم أمام الجمهور الذي تابع السهرة حسب نفس اليومية في عددها ليوم الجمعة 10/04/2015، وأن الامر يتعلق بشيكات بدون رصيد.

وتبعا لذلك، فإن جمعية “تايري ن واكال” بعد إطلاعها على مضمون المقال وتداعياته تعلن ما يلي:

1/أن الأمر يتعلق بوشاية كاذبة وتبليغ عن جريمة يعلم صاحبها بعدم وقوعها وإتهامات خطيرة ترتب مسؤولية جنائية تحتفظ الجمعية بحقها في اللجوء إلى القضاء من أجل إنصافها وردع من سولت له نفسه إفتعال أخبار كاذبة بغاية الإساءة إلى جمعية عريقة كان لها السبق وباع طويل في تطوير تخليد رأس الأمازيغية والتي كانت النسخة التي نظمتها “تايري ن واكال” أكبر تظاهرة في شمال إفريقيا بشهادة الخصوم الألداء قبل الأصدقاء الاعزاء.

2/تفند الجمعية جملة وتفصيلا هذه الإتهامات وتؤكد أن الامـــــــــــر يتعلق بحفل تتويج مجموعة من الفائزين بجائزة “عمي موسى” وسلمت لهم تذكارا رمزيا في إنتظار أن تتوصل الجمعية بمساهمات شركائها من أجل تمكين الفائزين من مستحقاتهم وأن أي إدعاء بتسليم شيكات بدون رصيد ليس سوى محاولة يائسة للإساءة إلى الجمعية ومبادراتها.

3/تؤكد أن مثل هذه الحملات الإعلامية المغرضة لن تنال من عزيمة وإصرار “تايري ن وكال” في مواصلة مسيرة إنتشال رأس السنة الامازيغية من براثين النسيان والتجاهل ، كما كانت ومازالت وستظل نبراسا من أجل إحتضان كل المبادرات الهادفة إلى النهوض باللغة والهوية الأمازيغية في مختلف مناحي الحياة.

عن المكتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: