الأخبار

ايت ملول : الجمعية المغربية للمنتجين و المنتجين المصدرين للفواكه والخضر تعقد جمعها العام في ظروف استثنائية

محمد بوسعيد

احتضن معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بمدينة ايت ملول نهاية الأسبوع الجاري ، أشغال الجمع العام العادي للجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للفواكه والخضر “أبفيل “،وذلك تحت شعار :”قطاع الفواكه والخضر : معاناة جراء الارتفاع المهول لمدخلات الإنتاج و الاضطرابات الدولية “.
هذا وقد استهل هذا الجمع ، بكلمة خالد سعيدي ، رئيس ذات الجمعية ، والتي أحاط من خلالها بالاكراهات التي عرفها القطاع الفلاحي ، جراء المتغيرات التي مر بها العالم بسبب كوفيد و الحرب الروسي الأوكراني ،والتي أترث سلبا على الاقتصاد العالمي و أدخلته في حالة من ركود .وأضاف في معرض حديثه أن الجمعية أخذت على عاتقها الاستمرار في العمل وحرصها على تفعيل برنامجها الرامي للانكباب على العمل الجاد والهادف ، باستمرارية القطاع الفلاحي ، باعتباره يؤمن الأسواق الداخلية .داعيا المسؤولين والساهرين على هذا القطاع الحيوي ، إلى الانخراط الفعلي و اللامشروط لرفع معاناة الفلاح و الوقوف معه جنبا إلى جنب ،لإيجاد السبل الكفيلة لوضع رؤية مستقبلية جديدة تنبني على الوضوح و الشفافية ، وذلك بالتخفيف من معاناة الضرائب و أثمنه الغازوال والمواد الفلاحية المرتفعة ، مما يتقل كاهن الفلاح من ديون متراكمة ، وبالتالي إفلاس العديد من المقاولات الفلاحية .ناهيك عن ندرة المياه والمعاناة من الارتفاع المهول لمدخلات الإنتاج و الاضطرابات الدولية و القدرات التنافسية للمنتوج المغربي .لينتقل اللقاء إلى تقديم التقرير المعنوي للجمعية لموسمي 2019/2020 و2020 /2021 .وبعد مناقشة التقريرين ، مناقشة مستفيضة ، بحضور مدقق الحسابات
،تمت المصادقة عليهما بالاجماع .فكانت خاتمة الجمع العام ، بكلمة إسماعيل أبوالحقوق ،عامل عمالة إنزكان أيت ملول ، والتي أجزم من خلالها ،كون العروض المقدمة يجب أن تتجلى بنظرة التفاؤل و الثقة ورفع التحديات لبناء المستقبل .ولفت أن السياق الوطني والدولي اليوم أضحى صعبا ، لدى فالكل مدعو لدرء التفكير السلبي والارتباط بالوطن .مذكرا أن المشروع الذي سيحتضنه تراب عمالة انزكان ايت ملول ، عن جيل جديد عبارة عن منصة دولية ،يحترم البنيات الموجودة محليا و إقليميا وجهويا .وأردف قائلا : ” المغرب يسير بخطى مؤكدة لأجل رفع التحديات و الانخراط في نادي الكبار ، رغم إشكالات بعض المواد الأساسية في الإنتاج المطروح عالميا ،مما يفرض مليا اليقظة الاقتصادية ، قصد مواجهة المستقبل الذي لم يملك أحد كيف سيكون غدا “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: