قصة الباب الذي فتح النار على أعوان السلطة المحلية بانزكان

اكابريس
كما كان مقررا نفذ التجار المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فرع السوق القديم للمتلاشيات بانزكان وقفة احتجاجية صبيحة البوم للتنديد بسرقة الباب الرئيسي لهذا لسوق في الساعات الأولى من صبيحة 13 يوليوز 2013، وأصدرت حينها النقابة بيانا وجهت فيه أصابع الاتهام إلى أعوان السلطة المحلية بالمدينة الذين نفذوا أوامر السلطات ، و حينها توجه التجار لتسجيل شكاية في الموضوع ليتم رفضها .
وخلال الوقفة ردد المتظاهرون شعارات تحمل العامل ما يحدث بالسوق من خروقات بالجملة تتعلق أساسا بالابتزاز الذي يتعرض له التجار ، والإقصاء والتهميش الذي يعرفه السوق بحيث يفتقر إلى البنية التحتية ، ويعيش حالة مزرية تتمثل في غياب الإنارة العمومية ولمسة المجلس البلدي داخله من تبليط ، كما حمل المتظاهرون لافتة يستنكرون فيها سرقة هذال الباب الذي اعتبروه حرزا يحمي ممتلكاتهم في أسود نقطة بالمدينة من حيث المجرمين والمنحرفين واللصوص .
ومن جهتها سارعت السلطات المحلية كإجراءات تدبيرية لاحتواء المشكل بإجراء حركة داخلية لأعوان السلطة بحيث أكدت مصادرنا أن العامل قام بتنقيل خليفة القائد الذي كان مكلفا بسوق المتلاشيات سابقا إلى الإشراف على سوق الجملة، فيما تم تعويضه بخليفة قائد (ع. ج) المكلف بتسيير الإعلاميات داخل مقر العمالة إلى سوق المتلاشيات، في الوقت الذي تم فيه تنقيل عوني سلطة إلى كل من القليعة واولاد داحو.
عن اشتوكة 24